عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية عصر الشيعة
عصر الشيعة
شيعي حسني
رقم العضوية : 72297
الإنتساب : May 2012
المشاركات : 5,342
بمعدل : 1.14 يوميا

عصر الشيعة غير متصل

 عرض البوم صور عصر الشيعة

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : عصر الشيعة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-08-2014 الساعة : 11:51 PM


6- مالفرق بين المُتعة والنِكاح الدائم ... ؟
أسلفنا أن هذين النِكاحين - الدائم والمُتعة - لا فرق بينهما وأن المُتعة نِكاحٌ شرعي إسلامي بحت شَرعهُ ربُ العِزة لعباده على لسان النبي المُرسل ولكن يختلف عن الدائم بأمور سنبينُها هنا في هذه الفقرة ومن الله التسديد
أ- المـُدة - أو الأجل الذي يُعينُه الطرفان للمُتعة وهو أهمُ شرطٍ فيه – كما سنرى

ب- إذنُ الولي والشهود – حسب بيان النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث سالف الذكر ( أيُّما رجل وأمرأة توافقا ) وفي هذا الدليل أدناه يبين لنا النووي بشرحه أنه ليس شرطا أن يكون هناك ولي و لا شهود في هذا المصدر





وأيضا هذا المصدر ولو أنه سيتكرر لاحقا - وهو التمهيد لأبن عبد البر - لكن أحببت أن أسيقه هنا في قضية الولي والشهود كي لا أتطرق للأمر مرة أخرى





ت- العــِدة – واجبة – مدة العـِدة عند الشيعة أقل في المُتعة من الزواج الدائم وعدة المتوفى عنها زوجها في النِكاحين عند الفريقين أربعة أشهر وعشرة أيام ولا أعلم شخصيا عِدة المرأة عند أخوتي السنة بعد فلم أبحث فيها

ث- الإرث - لا يرث أحدهما الآخر - كما سنرى من النصوص

ج- الطلاق - لا طلاق في نِكاح المُتعة فهي ( تَبَان ) منه بأنقضاء الأجل المسمى بينهما – كما سنرى على عكس الزواج الدائم الذي يتطلب اللفظ في الطلاق




وفي ما يلي بعض المصادر لتبيان بعض الشروط من كل مصدر

1- تفسير الطبري




2- تفسير أبن كثير

3- تفسير البغوي




4- التمهيد لأبن عبد البر


وأيضا من نفس المصدر



تلك إذن كانت بعض المصادر ( وكما رأينا أنها من تفاسير القرآن الكريم لكبار العلماء ) التي وضحت بعض الفروق بين النِكاحين ولنوضح ذلك بطريقة مبسطة كما في الجدول أدناه





وبمقدوري هنا الأستفاضة بالنقل الكثير ولكن سأصيب أخوتي بالملل يقينا فوق الملل الذي أصابهم الى الآن فآثرت أن أقف عند هذا الحد

وأرجو منهم بعض الصبر إن الله مع الصابرين
الخلاصة في موضوع الإباحة للمتعة




بعد أن أثبتنا أن الإسلام هو من من أحل المُتعة كنِكاح شرعي من الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم وأنه ما شُرِع يقينا لولا معرفة الله تعالى بخلقه – نُذكِر هنا بالبوصلة كما ذكرنا آنفا - وما يحتاجون إليه ضمن الحدود الشرعية والضوابط التي أتى بها الإسلام ليُحدد الأُطُر لها لتكون هذه الدوحة الإسلامية المحمدية هي الغاية الأسمى التي يتباهى نبينا المصطفى صلى الله عليه وآله بها على بقية الأمم في حال طاعة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم عملا بالآية الكريمة



كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110) سورة آل عِمران


بعد كل ما أوردناه ... لنا الحق الآن أن نسأل الأخ المسلم المحمدي هذا السؤال البسيط

هل يُحِل الله تعالى ورسوله الحبيب لعباده شيئاً - ولو للحظة واحدة - يكون فيه أو يحتمل أن يكون شبهة باطل في يوم من الأيام والعياذ بالله ؟؟؟؟

وهو تعالى القائل عز من قائل وأكرر الآية الكريمة مرة أخرى




قُلْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ( 28 ) سورة الأعراف

جوابي مقدما يقينا أن الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم أعلم بالأمر منا ولا يُحِلون حراماً قط ولو للحظة واحدة فكيف يصدُر عن الشارع المُقدس شيء فيه شبهة ما يمكن أن يرمى بها الله تعالى ( والعياذ بالله ) أو رسوله صلى الله عليه وآله وسلم على مدار الأيام ( وحتى ليوم واحد فقط )

فيكون الجواب يقينا أن الأشكال قد وقع في فهم وإدراك المُتلقي للأمر المُشَرع لنا ..... فصاحب الكمال المُطلق الله العلي العظيم لا يُشرِع ولا يصدُر عنه إلا الكمال كله

ومن أختاره الله تعالى ليكون الخاتم لجميع أنبيائه ورسله وأجتباه لإن يكون هذا الحيي ذو الخلق العظيم .... هو من يبيح لأقرب الناس إليه خاصة وللأمة عامة شيئا يُعاب عليه يوما ما

وها نحن نرى هذه الإيام وعلى مدى القرون الأربعة عشر الماضية - وسيستمرون حتى قيام الساعة - كيف أن الأخوة السنة طعنوا بالله تعالى والنبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بإباحتهما لهذه المُتعة ووصفوها بالزِنا ووصفوا من عمِل بها بالزاني وووصفوا من قبِل بها ( بالدِياثة ) والعياذ بالله كونه ممن يقبل بها على نفسِه وأهلِه وعِرضِه ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم نستغفره ونتوب إليه .

وكي أنصِف أخوتي السنة – العامة على أقل تقدير والعلماء إن لم يكونوا يعلمون بما أسلفنا – أنهم لو علِموا كل هذا ما كانوا ليطعنوا بالله تعالى ولا نبيه طرفة عين أبدا ..... ويفعلوا أقلها كما يفعل الشيعة حيث قبِلنا بالأمر حكما وليس علينا وجوب الفعل - لا لإن فيه عيبا ما لا سمح الله ولكن كون المجتمع قد قدم قول الناهي عنه - والذي سنبينه لاحقا - على قول الله تعالى فساد العرف الإجتماعي على قال الله وقال الرسول

كما قال بن عباس في الحديث الثابت عنه في قضية ( متعة الحج ) - وسيتضح لنا أن الناهي عن المتعتين هو عمر نفسه فينطبق نفس الشيء على الإخوة السنة اليوم

"نقول قال الله وقال الرسول فيقولون نهى عمر"

طبعا للإنصاف هم لا يعلمون أن عمر هو الذي نهى وسنثبت ذلك لهم وحينئذٍ سنرى ماذا يقولون



"عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول: قال رسول الله، وتقولون: قال أبو بكر وعمر."

الراوي: - المحدث : ابن عثيمين – المصدر : الصحوة الإسلامية لابن عثيمين - الصفحة أو الرقم: 24 خلاصة حكم المحدث : { ثابت }




وهذا نفس القول من مجموع فتاوى بن تيمية




"وقد كان بعض الناس يناظر ابن عباس في المتعة فقال له: قال أبو بكر وعمر فقال ابن عباس: يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون قال أبو بكر وعمر ؟ ."

ومن المغني ولكن بصيغة أخرى





وهذا النص - أيضا عن متعة الحج - أنبه أنه عن متعة الحج وليس عن المتعة

"تمتع النبي صلى الله عليه وسلم : فقال عروة بن الزبير نهى أبو بكر وعمر عن المتعة فقال : ابن عباس ما يقول عرية قال يقول نهى أبو بكر وعمر عن المتعة فقال : ابن عباس أراهم سيهلكون أقول قال النبي صلى الله عليه وسلم ويقول نهى أبو بكر وعمر"

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث : أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 5/48 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح











فهو حلال مباح وأنت في خيار فعله أو عدم فعله لا ينقص ولا يزيد من دينك بفعله أو عدمه شيء
"لكن طعنك به يزيد وينقص في دينك"
ولرب قائل ربما أباح الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم هذا الفعل كما أباح بعض المحرم في القرآن الكريم مثل الميتة أو الخنزير - أجلكم الله تعالى – فتكون هذه الأباحة مثل تلك

فنقول

أن هذا الفعل ليس فيه إضطرار للأبقاء على النفس فيكون تحليل لحرام كالمُحَلَل من المحرمات في وقت الإضطرار كالدم والميتة ولحم الخنزير وغيره فتلك إنما تحِل في حالة الخوف على الأنفس من الموت فتُرفع الحرمة عنها ... أما في غير ذلك الخوف على النفس من أن تُزهق فلا يمكن أن يكون هناك أي داعي له

وضحنا فيما سبق النقطة الأولى من النقطتين الأساسيتين في البحث واللاتي ذكرتهما في صدر الموضوع حول ( الفِعل والتحريم )

وبينا أن ما أتفق عليه المسلمون سنة وشيعة بالإجماع وألخصه للحصر بعد كل تلك الإطالة




ان نِكاح المُتعة أو النِكاح المؤقت أو المنقطع أو المُتعة بتسميتها اليوم فعِلٌ قد أُبيح به ( لفترة معينة حسب قول المذاهب السنية - مع إختلاف بعضا من السلف في ذلك كما سنرى ) من الله تعالى العلي العظيم وسَـنّهُ النبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم لصحبه ( نساءاً ورجالاً ) وقاموا بفعله على عهد النبي صلى الله عليه وآله وعهد أبي بكر - وفي بعض الحديث صدراً من عهد عمر كما ترى في الأسفل ( حديث صحيح مسلم رقم 1405 - 15)

وأضع هذا النص للتذكير فقط






وكل ما للدائم من شروط هو للمؤقت من شروط إلا ما قد بيناه من فروق بينهما

وأهم قضية فيه أن المرأة لا يمكن ولا يجوز لها أن تجمع بين زوجين (كما يُدعى على الشيعة وكيف أنهم يبيحون للمرأة المتزوجة بالتمتع والعياذ بالله ) - وسبب وصفي لمن يقوم بالمتعة زوج لأنه أصلا هو زواج - ( نكاح المتعة ) وإلا سيكون زنا بحت

لكن من تخاطب والبعض لا حياة له كما قيل في المثل - كنت أسمعت لو ناديت حيا لكن لا حياة لمن تنادي -

فنكون قد بينا سُقم القول الذي قيل في أن الشيعة يبيحون المتعة الجماعية والعياذ بالله فلا يقدر أن يبيح ذلك الفعل القبيح ( الجماعي ) أي شخص فكيف برجل دين - لإن من شروط هذا الزواج العِدة - حاله حال الزواج الدائم فكيف تقدر أن تجمع بين رجلين ( يا أصحاب العقول الفارغة القائلين بهذا القول ) فالمرأة التي لا تعتد تكون ممن تأتي بالزنا والعياذ بالله

ولكن حين تكون الخصومة غير شريفة فترى من مثل هذه التُرهات ترمى عليك ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم عليه نتوكل وإليه ننيب






توقيع : عصر الشيعة


حديث الكساء الشريف :-
قالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: يا مَلائِكَتي وَيا سُكَّانَ سَماواتي إِنّي ما خَلَقتُ سَماءً مَبنَّيةً وَلا أرضاً مَدحيَّةً وَلا قَمَراً مُنيراًوَلا شَمساً مُضيِئةً وَلا فَلَكاً يَدُورُ وَلا بَحراً يَجري وَلا فُلكاً يَسري إِلاّ في مَحَبَّةِ هؤُلاءِ الخَمسَةِ الَّذينَ هُم تَحتَ الكِساءِ،
من مواضيع : عصر الشيعة 0 لاحول ولاقوة الا بالله الرسول في صحاح السنة ياكل مما ذبح على النصب
0 مامعنى قوله تعالى ( النبي اولى من المؤمنين من انفسهم )
0 استهزاء الوهابية بعمامة رسول الله صلى الله عليه واله
0 الباحث لجامع الاحاديث الشيعية
0 عالم سني لبناني عبد القادر ترنني يفجرها ويعترف: نعم! استشهدت الزهراء عليها السلام واسقطت جنينها
رد مع اقتباس