|
المراقب العام
|
رقم العضوية : 78673
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 4,881
|
بمعدل : 1.12 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادمة الكوثر
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 27-07-2014 الساعة : 05:24 PM
إبقاء العلة والمعلول!.. إذا أردنا أن نبقي المعلول، فلابد أن نبقي العلة -العلة المحدثة، والعلة المبقية-!.. فبالنسبة للإنسان الذي توفق لشيء من الطاعة والإنابة إلى الله -عز وجل- في شهر رمضان، فمن المعلوم أن هذه التوفيقات ناتجة من هذه التركيبة المعروفة: من الكف عن الحرام، والأنس بالعبادة في أسحار شهر رمضان وغيره، ومن تلاوة القرآن الكريم.. فلو أن الإنسان قام بهذه التركيبة بعد شهر رمضان المبارك.. فيتحول الكف عن الطعام والشراب، إلى كف عن المحرمات -هذا حرام بالعرض، وهذا حرام بالذات- ويبقى الأنس بالقرآن الكريم تلاوةً، ولو في حد أقل.. ويبقى الارتباط بأدنى درجات الدعاء والابتهال.. عندئذ فإن المؤمن سوف يعيش في شوال، أجواء قريبة مما كان يعيشها في الشهر الكريم.. ولهذا نلاحظ أنه الشريعة قائمة على إيجاد محطات عبادية في طوال السنة.
|
|
|
|
|