|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.51 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرجل الحر
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 25-07-2014 الساعة : 07:01 PM
لا يزال النهر البشري يجري من تلعفر إلى الجنوب ،، نهر ثالث ،، لكنه أكثر قداسة ،، و أكثر إباء ،، فنهر دجلة بقي بعيداً عن الحسين ينأى بنفسه و لم يكتسح الوديان و السهول و الصحارى و الحقول ،، ليجود بمائه الرقراق عند شفتي سيد الكونين ،، و نهر الفرات رضي أن يحتجب خلف آلاف السيوف و الرماح التي وقفت موقفاً هز عرش الله في عليائه و جبروته إذ حالت بين الحسين و الماء ،، و أما نهر القلوب و الأجساد و الأرواح المتدفق من تلعفر فجاء يلبي بلسان غير عربي لبيك يا حسين ،، و لولا الحسين ما جرى ذلك النهر الأبي ،، و ما قتل رجاله و سبي عياله كما قتل رجال آل محمد و سبي عيالهم ،، أبى هذا النهر البشري العظيم إلا أن يكون حسينياً حتى و لو قتل و هجر من دياره ،، كم هم عظماء شيعة تلعفر ...
|
|
|
|
|