[اين طريق الحق]

بعد الذي جرى اليوم ومانقل لي تيقنت ان المرجعية تتحمل جزء كبير من المسؤولية، فهي عندما اطلقت فتوى الجهاد وجعلت المتطوعين يالتحقون بالجيش بدون تدريب ومباشرة يذهبون الى الجبهة اي يساقون الى المذبح، فعشرات المتطوعين يذهبون ضحية للقيادات الخائنة والبعثية ولم نرى المرجعية تتابع امرهم وتحث الحكومة على ادارة المعارك بصورة صحيحة، فهؤلاء بشر وليسوا نعاج وهم امانة في رقابهم فلماذا لاتتابع المرجعية امر المتطوعين اي اما تقودهم هي عن طريق قياديين تحت امرتها او جعل المتطوعين يلتحقون بالتشكيلات الشيعية التي لها قيادة صحيحة.
فمن ضمن الكثير من الكمائن التي تنصب للجنود والمتطوعين بسبب خيانة الضباط اليوم ماجرى في جرف الصخر مجزرة راح ضحيتها العشرات من المتطوعين بسبب غباء القيادات وسوء الادارة او قل بسبب الخيانة، فانا اتكلم عن هذه المجزرة لان اثنين من اقربائنا ذهبوا شهداء وقد روى الحادثة لنا ذويهم، فالحادثة هي (ان مجموعة من داعش استطاعوا اختراق صفوف المتطوعين وبداوا يطلقون النار عليهم فسقط العشرات بين شهيد وجريح)، وهذه ليست الحادثة الاولى بل الكثير منها وقد نقلها الجنود، فاين المرجعية، لماذا لاتتحرك لانقاذ ارواح المتطوعين.
اما الجانب الاخر هو ان المستشارين الامريكيين هم الذين يقودون العمليات ضد داعش فهل نحن مقتنعوون بهذا الامر فاين المرجعية لماذا لاتتحرك فهل هم مقتنعون ان امريكا تساعدنا ضد الارهاب؟
في الامس تقدم الجيش باتجاه تكريت واستطاع ان يتمركز بمناطق متعددة، ولكن باوامر مفاجئة تم انسحاب الجيش الى قاعدة سبايكر ليتم ملاحقتهم من قبل داعش والدخول الى القاعدة وحدثت اشتباكات داخل القاعدة واستطاعوا نا يدمروا عدد من اليات الجيش، ان هذه الحادثة لم يرويها الاعلام بل اتصلنا باحد الضباط في قاعدة سبايكر وهو الذي روا لنا الحادثة، والكثير من الاحداث التي تحصل ويعتم عليها الاعلام، بل يظهروا لنا ان الجيش يتقدم بينما في الحقيقة يتم بيع الجنود واعطائهم بسهولة الى داعش.
فارجوا من بعض الاخوة ان يوصلوا الصورة الحقيقية الى المرجعية ليتم التحرك لانقاذ المتطوعين والجنود، او انها تتحمل مسؤولية الدماء التي سالت بدون اي هدف بل لاجل اصحاب المناصب.
غاندي لديه كلام صراحةً اعجبني كثيراً وتمنيت ان اسمعها من المسلمين، مامضمون الكلام( حيث سألوه لماذا لاتلعب الشطرنج قال لااستطيع ان ارى الجنود يضحون في سبيل ان يبقى الملك على الكرسي).
نتمنى من المسلمين ان يكونوا على قدر المسؤولية اتجاه شعبهم ولايجعلون الشعب هدف سهل للارهاب.
فيا ايها المراجع انتبهوا الى ان من يقودون الجيش هم الامريكيون وهم سيقودوننا الى المحرقة فهم درسوا وضعية الجيش جيداً منذ نزلوا في المطار اي درسوا نقاط الضعف ونقاط القوة واكيداً اوصلوها لداعش لكي يتم التحرك بصورة صحيحة، فيامرجعنا احذروا وعيدوا الحسابات ودققوا بقرارتكم فالعدو متربص ويريد ان ينهي التشيع بهذه المعركة.