عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية حفيد الكرار
حفيد الكرار
مشرف المنتدى الثقافي
رقم العضوية : 7208
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 3,027
بمعدل : 0.47 يوميا

حفيد الكرار غير متصل

 عرض البوم صور حفيد الكرار

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : حفيد الكرار المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-07-2014 الساعة : 01:42 PM


اسئلة موجه الى سماحة السيد حسين الشاهرودي

السؤال :
تحياتى لسماحة السيد الشاهرودى حفظة الله
سؤالى هو/ سماحة العلامة انا لا افهم من اين أتى الخزاز القمى فى كتابة النصوص على كل هذة الروايات فى النص على الائمة ع والمعروف انة تلميذ الشيخ الصدوق ولم يأتى بها الشيخ الصدوق بل والذى يثير الغرابة من اين أتى بهذة الروايات عن كبار اصحاب المصطفى كابى هريرة وابوذر وسلمان وغيرهم بينما نرى اصحاب الائمة لايعرفون من الامام اللاحق للسابق؟!
وكلنا يعرف ان الكلينى قضى عشرون عاما من حياتة فى جمع كل الروايات لتأليف كتابة ولم نراه يورد شيئآ مما اوردة الخزاز
سؤال آخر هل هو كتاب معتمد؟ لاننى قرأت انه مختلف فية وسامحونا على الاطالة


الجواب :
أولاً : قد روى الصدوق رحمه الله في كتبه خصوصاً اكمال الدين روايات كثيرة وبعضها نفس الروايات التي ذكرها الخزاز في امامة الائمة عليهم السلام، وكذلك الكليني روى أحاديث كثيرة منها حديث لوح فاطمة الذي رواه جابر، كما رواه الصدوق في عيون اخبار الرضا عليه السلام، وراه الشيخ في الغيبة، والطبرسي في الاحتجاج واعلام الورى، والنعماني في كتاب الغيبة، والمفيد في الاختصاص، الحر العاملي في اثبات الهداة، والديلمي في الارشاد وغيرهم.

قال الصدوق في الفقيه : وقد وردت الأخبار الصحيحة بالاسانيد القوية ان رسول الله (ص) اوصى بامر الله تعالى ذكره الى علي بن ابي طالب واوصى علي الى الحسن واوصى الحسن الى الحسين ...
ثم قال : وقد أخرجت الاخبار المسندة الصحيحة في هذا المعنى في كتاب اكمال الدين واتمام النعمة في اثبات الغيبة وكشف الحيرة.

وعلى اساس ذلك نقول : ان الخزاز جمع هذه الاحاديث من مختلف الكتب والاصول المتفرقة واضاف اليها ما وصل اليه باسناده الى المعصومين عليهم السلام، والظاهر ان جلّ اعتماده على كتب الصدوق والكليني، فراجع اثبات الهداة من ص 424 الى آخر الكتاب.

وأما الخزاز القمي فهو علي بن محمد بن علي الخزاز الرازي القمي، كان فقيهاً فاضلاً ثقةً جليلاً بالاتفاق، له كتاب الايضاح في اصول الدين على مذهب أهل البيت عليهم السلام، وكتاب الاحكام الدينية على مذهب أهل البيت، وكتاب كفاية الاثر في النصوص على الائمة الاثني عشر صلوات الله عليهم، وهو من تلامذة الصدوق قدس سره.
قال النجاشي علي بن محمد بن علي الخزاز : ثقة من اصحابنا ابو القاسم وكان فقيهاً وجيهاً ..

وقد اعتمد على هذا الكتاب جميع من تأخر عنه من العلماء والمصنفين وجعلوه من مصادرهم، وقد عبّر عنه الحرّ العاملي في مقدّمة كتابه : كتاب الكفاية في النصوص على عدد الأئمة عليهم السلام للشيخ الصدوق علي بن محمد (بن) الخزاز القمي.

وعبّر عنه المجلسي قدس سره في مصادر كتابه بحار الانوار : وكتاب كفاية الأثر في النصوص على الأئمة الاثني عشر للشيخ السعيد علي بن محمد بن علي الخزاز القمي.

فلا شكّ في وثاقة الكتاب ومؤلفه الكريم.

وأما نقل الأخبار عن الصحابة وغيرهم من التابعين سواء من طرف علماء أهل السنة ومن طرق الرواة من الشيعة فليس بعزيز، وقد صدر ذلك من الشيخ الصدوق والطوسي والمفيد وغيرهم كثيراً، فراجع الامالي للصدوق والطوسي وغيرهما
سماحة آية الله السيد حسين الشاهرودي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
السؤال :
سماحة السيد حسين الشاهرودي (حفظه الله بواسع رحمته).
أما بعد؛ من رأيكم بكتاب " زبدة الكافي " أو " صحيح الكافي " للبهبهودي ؟
هل يمكننا الاعتماد عليه ؟
وما رأيكم فيه أقواله بعلم الرجال ؟ هل هي معتمدة ؟


الجواب :
من الخطأ جداً أن نفرض رأينا ومسلكنا في تصحيح الروايات وتمحيصها ونلخّص أو نمحّص الجوامع الحديثية المعتبرة مع اهتمام اصحابها والتزامهم بذكر ما هو صحيح ومعتبر عندهم، فإنّ ملاكات التصحيح والتوثيق للروايات تختلف بحسب الآراء والنظريات، فالذي يلتزم بنقل الروايات الصحيحة في نظره فهو في الحقيقة بذل كل جهوده وطاقاته في تهذيب الروايات وتمحيصها والتدقيق في اسانيدها ومتونها، وغربل آلاف الروايات واختار منها ما هو معتبر سنداً او متناً عنده، ويكون موافقاً لمذاق المعصومين عليهم السلام، فليس لنا أن لا نهتمّ بهذا الجهد العظيم والخطوة الجبّارة، ثم نختار من هذه الموسوعة العظيمة روايات قليلة ونسمي ذلك بالصحيح، فكأنّ ما ألّفه المؤلف العظيم لم يكن صحيحاً، وكأنّه لم يكن عارفاً بملاكات الصحّة والضعف ولا يميّز بين الصحيح والضعيف والقويّ والمنكر.

والذي يُجَرِّؤنا على مثل هذه التهجّمات تواضع مشايخنا العظام، فانهم لو صنعوا كما صنع العامّة وسموا كتبهم بالصحاح كصحيح البخاري وصحيح مسلم لم يتجرّأ أحد على تمحيص الروايات المودعة في هذه الكتب، وكانت مقدّسة عندنا كما هو الحال بالنسبة لصحيح البخاري عند العامة، والحال انهم يعترفون بوجود روايات ضعيفةٍ سنداً في البخاري، بل روايات مخالفة للعقل والمنطق، وقد ذكروا ان البخاري روى عن الخوارج واهل النصب والعداء لأهل البيت عليهم السلام، ومع ذلك يعبّرون عن كتابه بصحيح البخاري.

نعم نحن لا ندّعي صحّة جميع ما في الكافي من الروايات، بل قد يوجد فيها ما هو ضعيف سنداً او متناً حتى عند الكليني نفسه، لأن الجواد قد يكبو والانسان في معرض السهو والنسيان، ولكن الصبغة العامّة على هذا الكتاب الشريف هو صحّة رواياته غالباً، إمّا لصحّة سندها أو لوجود قرائن تدلّ على صحّتها.
سماحة آية الله السيد حسين الشاهرودي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتاب فرق الشيعة
السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم سيدنا.
هل كتاب فرق الشيعة هو للنوبختي او لابي الحسن الاشعري ؟ فقد قرأت من ايام انه من المحتمل ان يكون للاخير. ثم انه على فرض انه للنوبختي , فهل يعتمد عليه ؟ وهل بنو نوبخت لهم قصة لان الشيخ المفيد يتعرض لاقوالهم في اوائل المقالات ويخصهم بالذكر وهذا يشعر وكأن لهم طريقة يسيرون فيها لوحدهم ؟


الجواب :
هناك ثلاثة كتب تسمى بفرق الشيعة :

1. فرق الشيعة لابي القاسم نصر بن صباح، ذكره النجاشي وذكر سنده الى هذا الكتاب (رجال النجاشي ص428)، لكن هذا الكتاب لم يطبع ولم يصل لأيدينا.

2. فرق الشيعة للمتكلم الجليل القدر ابي محمد حسن بن موسى النوبختي المتوفي سنة 300 للهجرة، وهو من أسرة وعائلة معروفة أكثرهم من المتكلمين والعلماء الكبار، وقد طبع هذا الكتاب لأول مرة سنة 1379 هجرية قمرية في النجف الاشرف مع مقدمة وتحقيق السيد محمد صادق بحر العلوم، وترجم الى الفارسية بواسطة الاستاذ الدكتور محمد جواد مشكور سنة 1361 هجرية شمسية.

3. فرق الشيعة لسعد الدين عبد الله الاشعري الذي هو من اعاظم المحدثين والمشايخ العظام، وقيل انه لقي الامام العسكري عليه السلام، وقد توفي سنة 300 للهجرة.
وهذا الكتاب عبّر عنه المجلسي في بحار الانوار باسم المقالات، وقد طبع اول مرة سنة 1331 هجرية قمرية في اسطمبول من نشريات جمعية المستشرقين الالمانية ثم طبع في النجف الاشرف سنة 1379 هجرية قمرية.
سماحة آية الله السيد حسين الشاهرودي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتاب الحدائق الناضرة
السؤال :
هل يعتبر كتاب الحدائق الناضرة هو أفضل كتاب في مجاله ولم يأت كتاب يضاهيه ؟
وهل كل ما فيه دقيق لا ينقض وآراءه لا تجارى ؟


الجواب :
هو كتاب فقهي استدلالي متين، وهو من المصادر والمراجع التي يعتمد عليها ويهتم بها فقهاؤنا الأعاظم، ولا يفتي فقيه في مسألة من المسائل فتوى الا بعد الرجوع الى هذا الكتاب غالباً للاستفادة من بياناته واستدلالاته.
وقد يقتنع الفقيه بأدلة المؤلف الكريم وحججه فيرجع عن فتواه او يؤيد فتواه بذلك، لكن ليس معنى ذلك ان جميع ما في هذا الكتاب صحيح ولا يمكن العدول عنه، كما انه لا يمكن دعوى انه ليس هناك افضل منه.

بل هناك مشكلة اساسية وهو ان البحراني قدس سره اخباري ولا يرى صحة الكثير من القواعد الاصولية التي يستعين بها الفقيه على استنباط الحكم الشرعي، ولأجل ذلك يكون استدلاله الفقهي منحصراً غالباً على التمسك بالروايات والأحاديث المرويّة عن المعصومين عليهم السلام، وان تماشى كثيراً في الحدائق الناضرة مع الاصوليين وجرى على مسلكهم في الاستدلال الفقهي، لكن مسلكه ورأيه يؤثر لا شعورياً على استدلاله، ويلزم من ذلك عدم مراعاة القواعد الاساسية في الاستنباط الشرعي، لأنه لا يرى صحة تلك القواعد وتماميّتها، فالذي يعتمد على قواعد علم الاصول لا يمكنه ان يقتنع بما جاء في الحادئق دون ان يراجع المصادر الاخرى.
سماحة آية الله السيد حسين الشاهرودي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتاب زاد المعاد

السؤال :
وجدت قبل أربعة أيام كتاب باسم " زاد المعاد " للعلامة المجلسي ، فهل هو ثابت النسبة إليه ؟
الجواب :
نعم
سماحة آية الله السيد حسين الشاهرودي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حول كتاب (دبستان المذاهب)
سؤال :
اللهم صل على محمد وآل محمد والعن أعدائهم .
ماهو رأي جناب السيد الجليل في كتاب دبستان المذاهب ؟

الجواب :
هو كتاب في الملل والنحل، وقع الخلاف في مؤلفه وفي معتقده، واختار المحقق الشيخ (آغا بزرك) الطهراني قدس سره أنه من الشيعة الامامية، ويقال انه اخفى اسمه عمداً لاخفاء مذهبه لئلا يحمل كلامه على التعصب.
وكيفما كان فلا سبيل الى القطع بصحة ما يذكره في هذا الكتاب، وشأنه شأن ساير الكتب المؤلفة في هذا المجال مثل (الملل والنحل) للشهرستاني التي تكون من المصادر في معرفة الملل والنحل، لكن لا يحصل القطع الا بعد ملاحظة اتفاق الاقوال او بقرائن اخرى.
سماحة آية الله السيد حسين الشاهرودي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
كتاب في مدرسة الشيخ بهجت
السؤال :
ماهو رأي سماحتكم في كتاب : [[ في مدرسة الشيخ بهجت ]] والذي يقع في جزئين ، وهو كما في يُذكر في الكتاب تأليف مجموعة من طلبة الشيخ ، ويحتوي على أسئلة وُجهت للشيخ رضوان الله تعالى عليه وأجاب عليها ، فهل الكتاب مُعتمد ؟ هل يُمكننا الإعتماد على مافيه على أنه من أجوبة وكلام المقدس المرحوم آية الله العظمى الشيخ بهجت الفومني رضوان الله تعالى عليه ؟

الجواب :
لو حصل لكم المعرفة بحال كُتّابه وأنهم زائداً على التحرز من الكذب لا يقعون في الاشتباه (الذي هو محل الابتلاء كثيراً في هذا المجال فيستسلمون للغلو من حيث لا يشعرون) صحّ الاعتماد على الكتاب، والا فلا.
سماحة آية الله السيد حسين الشاهرودي


توقيع : حفيد الكرار
أبا حسن لو كان حبك مدخلـي
جهنم كان الفوز عندي جحيمها
فكيف يخاف النار من بات موقنا
بأن أميــــــــــرالمؤمنين قسيمها
من مواضيع : حفيد الكرار 0 المستضعف في الكتاب والسنة، المستطرف في بيان حقيقة وحكم المستضعف
0 تراث الشيعة القرآني - 7 أجزاء
0 المبادئ العامة لدرس القرآن وتفسيره
0 الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) و مناوئوه - الشيخ محمد جعفر الطبسي
0 القرآن و العقل, تفسير بديع في أسلوبه - السيد نور الدين الحسيني العراقي - 3 مجلدات
رد مع اقتباس