[س البغدادي]

حقيقة الأوضاع في بعضها تشهد ان هناك عملية كر وفر بين الجيش ومسلحي داعش وأخواتها وخاصة في محافظتي صلاح الدين والأنبار ،،
ففي أوقات سابقة تم تحرير منطقة الضلوعية من الدواعش والأخبار اليوم تتناقل وعبر وسائل أعلام شيعية عن سيطرة مسلحي الدواعش علي معظمهما ،،وكذا في مناطق من الرمادي ومحافظة الأنبار والأمر نفسه في تكريت وغيرها ،،
مايجري ،،
وتحذير النواب من الرمادي ،،
ماهو ،،
أهو تكتيك جديد للدواعش وأخواتها ،،
وفي خبر لاحق من النجيفي رئيس البرلمان السابق قال ان داعش أخبرت أهالي الموصل بقرب انسحابها من المدن ،،
ما ينوي الدواعش فعله ،،
ومن ناحية اخرى ،،
ماهي استعدادات الجيش والشرطة لذلك ،،
القيادات العليا في الجيش والشرطة ما تفعل ،،
هل ما يدور في خلد قيادات الدواعش الكبار تحت مسمع قيادات الجيش العليا ،،
اين دور المسؤولين في الدولة والحكومة ،،
ام ترى الرؤوس العليا منهمكة بالصفقات الحاصلة في تشكيلة الحكومة الحديدة ،،
وكذا البرلمان ،،
والدولة ،،،
وقبل هذا وذاك ،،
الأمل معقود على الحشد الشعبي ،،
الأمل معقود على التشكيلات العسكرية المحاربة الشيعية الماسكة للأرض والمواجهة الدواعش ،،
الأمل معقود على المرجعية المباركة في النجف ،،
الأمل معقود على إدامة الزخم وتحصين الصفوف في الداخل ،،
المواجهة كبيرة ،،
والتحدي اكبر ،،،
والأمل اكبر من كل ذلك ،،،