[المستمسِك]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد مهدي الحسيني [ مشاهدة المشاركة ]

أهلا بالأخ الطيب تقبل الله الطاعات وحياكم الله. مولاي لعلمك، مواضيعي التي أكتبها، وقبل نشرها في أية ساحة، أنشرها في ساحة هجر. وتعرف بإن تلك الساحة، أقوى ساحة شيعية، من حيث تواجد نطاسيي علماء الشيعة فيها. ولوكانت العبارة التي أشرت إليها غيردقيقة، للمحها واحدا منهم وأعترض عليها أوصححها لي. هذا يكفيني للرد على تعقيبك الكريم.

سيدنا الكريم الفاضل..
تقرير المعصوم حجة لا تقرير غيره!
ثم لعلّهم -وأقول لعلّهم- رأوه كلاماً إنشائياً لا بحثاً علمياً فأمضوه على علاته!

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد مهدي الحسيني [ مشاهدة المشاركة ]

ولكن دعني أتوسع معك أكثر، إتماما للفائدة. تعرف جيدا بإن شيعة أهل البيت، لم يحتاجواللإجتهاد في الشريعة، وإئمتناعليهم السلام، متواجدين بين ظهرانيهم. ولكن بعد الغيبة الكبرى للإمام(عج)، إنقطعت السنة النبوية الشريفة، كما كان ينقلها وييبنها لنا إئمة أهل البيت(ع). وهنا إحتاج علماءنا للإجتهاد في إستنباط الإحكام على ضوء الكتاب والسنة الشريفة، للمستجدات من أمورالحياة. فإنقسم إتجاه علماءنا العاملين الأعلام، إلى نحوين: إتجاه رفض فكرة الإجتهاد في الشريعة، وأصرعلى الرضوخ للكتاب والسنة، وهو الإتجاه الأخباري. وإتجاه أقربفكرة الأجتهاد في الشريعة، وهوالأتجاه الأصولي. وهو ماعليه جل علماءنا الأصوليين في الوقت الحاضر. أهل السنة حصروا السنة النبوية الشريفة، في أقوال وأفعال وتقارير النبي الكريم(ص) فأصطدموابواقع الحياة ومستجداتها. ليقوم الإمام الشافعي بوضع علم أصول الفقه. وهذا العلم لم يقتصرعلى الإمام الشافعي، بل شجعه إئمة أهل البيت، وخاصة إمامنا الصادق(ع) في حياته، حيث كان يوجه تلميذه هشام بن الحكم، إلى ممارسته. ومبدأه يقوم على التالي: رأينا صحيح، يحتمل الخطأ، ورأي غيرها خطأ يحتمل الصحة، ومن جاءنا بأحسن مما عندنا قبلناه. لكنهم لم يكونوا محتاجين له، بتواجدنا الإئمة من آل البيت بينهم، لكون بيانهم لايحتمل الخطأ لعصمتهم في معرفة أحكام الشريعة. المهم يالعزيز، إن كنت لاتزال غيرمقتنع بما وضحته لك!!! تفضل وبين للقارئ وجه عدم الدقة في عبارتي التي أقتبستها. تحياتي. .

نرجو من جنابكم الكريم أن تتموا فضلكم وتبيّنوا لنا أصول الشافعي المنطقية والأصولية التي تبتني عليها كل اجتهادات المجتهدين الشيعة في الشريعة!

بوركتم.