|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 13090
|
الإنتساب : Nov 2007
|
المشاركات : 533
|
بمعدل : 0.08 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
هامة التطبير
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 12-07-2014 الساعة : 08:49 AM
أحسنتم على الموضوع..
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هامة التطبير
[ مشاهدة المشاركة ]
|
رؤيا أُمّ الفضل
رأت أُمّ الفضل بنت الحارث في منامها رؤيا غريبة لم تهتدِ إلى تأويلها، فهرعت إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) قائلة له: رأيت حلماً مُنكراً كأنّ قطعة من جسدك قُطعت ووُضعت في حِجري!
فأزاح النبي (صلى الله عليه وآله) مخاوفها، وبشّرها بخير، قائلاً: «خيراً رأيتِ، تَلد فاطمةُ غلاماً فيكون في حِجرك»، فولدت فاطمة الحسين (عليه السلام)، فقالت: وكان في حجري كما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله).
|
لا يبدو أنّ أُمّ الفضل قد تولت رعاية الحسين (عليه السلام) بعد ميلاده الشريف، ويبدو أنّ الأوفق هو ما روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) في شأن أُمّ سلمة:
* عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «أقبل جيران أُمّ أيمن إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، فقالوا: يا رسول الله، إنّ أُمّ أيمن لم تنم البارحة من البكاء، لم تزل تبكي حتّى أصبحت». قال: «فبعث رسول الله (صلّى الله عليه وآله) إلى أُمّ أيمن فجاءته، فقال لها: يا أُمّ أيمن، لا أبكى الله عينيك، إنّ جيرانكِ أتوني وأخبروني أنّك لم تزلي الليل تبكين أجمع، فلا أبكى الله عينيك، ما الّذي أبكاكِ؟! قالت: يا رسول الله، رأيتُ رؤيا عظيمة شديدة، فلم أزل أبكي اللّيل أجمع. فقال لها رسول الله (صلّى الله عليه وآله): فقصّيها على رسول الله، فإنّ الله ورسوله أعلم. فقالت: تعظم علَيّ أن أتكلّم بها. فقال لها: إنّ الرؤيا ليست على ما تُرى، فقصّيها على رسول الله. قالت: رأيتُ في ليلتي هذه، كأنّ بعض أعضائك ملقىً في بيتي. فقال لها رسول الله (صلّى الله عليه وآله): نامت عينُك يا أُمّ أيمن، تلد فاطمة الحسين، فتربّينه وتلينه، فيكون بعض أعضائي في بيتك. فلمّا ولدت فاطمة الحسين (عليهما السلام)، فكان يوم السابع، أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) فحلق رأسه، وتصدّق بوزن شعره فضّة، وعقّ عنه، ثمّ هيّأته أُمّ أيمن ولفّته في بُرد رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، ثمّ أقبلت به إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، فقال (صلّى الله عليه وآله): مرحباً بالحامل والمحمول، يا أُمّ أيمن هذا تأويل رؤياك».
أمالي الصدوق: 142 المجلس 19 ح 1، روضة الواعظين للفتّال النيسابوري: 154 مجلس في ذكر ولادة السبطين الحسن والحسين (عليهما السلام).
|
|
|
|
|