[الرجل الحر]

عجباً للأخ المشرف البغدادي ،، تضع القوانين ثم ما تلبث ان تخالفها ،، و لعلها عادة تسري بدمائنا نحن العراقيين رجل القانون أول المخالفين له ،، فلا أدري ما علاقة السيد محمد رضا السيستاني بخطوطه الحمر أو الصفر و رئيس الوزراء و الفتوى المتعلقة بجهاد الغزاة الذين غزونا في عقر دارنا ،، أم تراك قد نسيت أنك حصرت النقاش في ما يتعلق بالفتوى و ما أسميتموه الجهاد العراقي في عنوان قسمكم أعلاه ،،، في إنتظار الجواب

و لدي تساؤل هنا ،، مع شديد الإحترام لمشاعر الجميع ،، من هو السيد محمد رضا السيستاني هذا ليضع خطوطاً حمراء على رئيس الوزراء الذي انتخبه ملايين الناس ،، هل هو مرجع ؟؟.. ولي على أمور العراقيين ؟؟.. ما الذي يؤهله لهذا التصدي ؟؟ ،، لماذا تشجعون الناس على إنتخاب ممثليهم و قادتهم السياسيين ثم ما تلبثوا ان تمارسوا ديكتاتورية الخطوط الحمراء و الخضراء عليهم ؟؟؟... و ما هي قدرة محمد رضا السيستاني على تمييز المصلحة العليا للبلد و هو لا يمتلك أية تجربة سياسية تؤهله لفهم الأحداث و الظروف على الأقل أن المالكي بالرغم من أخطائه الكارثية لديه تراكمات من التجارب في الكفر بالطاغوت و معارضة نظام صدام المجرم بالقول و الفعل فما الذي يملكه السيد محمد رضا ؟؟؟ ،، بالرغم من أن توجه المرجعية لم يكن بصالح المالكي خلال الإنتخابات إلا أنه صاحب الكتلة الأكبر وفق الإنتخابات التي دعت إليها المرجعية و شجعت عليها ... ثم مالفارق بين محمد رضا السيستاني و عباس الخوئي و مقتدى الصدر و عمار الحكيم ،، كلهم أولاد مراجع ،، هل يحق لهذا ان يأتي بشرائطه الملونة يضعها على هذا السياسي و يرفعها عن ذاك و لا يحق لغيره مثلاً ،، ما هي مقاييسكم الشرعية و العقلية ياترى ؟؟.. أم أنكم سوف تعتذرون بأن محمد رضا السيستاني يفرغ عن لسان أبيه و لا يتكلم من عندياته و لا رغبة له في التحرك المصلحي لذاته وووو ..