|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.51 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
رافل الاوسي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 05-07-2014 الساعة : 01:43 AM
عزيزي متيم كربلاء ،، الذبح و التقتيل تحيق بالإمم المنكسرة المنهزمة ،، لسنا نعاني من قلة عدد كما كان رهط الحسين صلوات الله عليه ،، نحن أمه مليونية هنا في العراق ،، أن نقبل التذبيح و التقتيل هذا محض انهزام ،، و نصر للعدو ،، فغاية ما ينادي به السفياني هو ( ربي ثأري و النار ) و ثأره هو القضاء على من يلقى من شيعة علي ،، هذه غايته فلو استحر فينا الذبح كان منتصراً أما لو قاومة الشيعة في العراق ووقفوا بوجهه و رفضوا أن يُذبحوا كالخراف كما حدث مع الألوف من الجنود العراقيين الذين ألقوا سلاحهم أمام كلاب التكفير في الموصل و صلاح الدين فساقهم بضعة أفراد فقتلوهم جمعاً فهذا هو إنهزام مخزٍ ،،هناك سوف تتغير معادلة المنتصر و المهزوم ،، ضعف الموقف الشيعي يكمن في غياب القيادة الروحية التي يثق بها الشعب و إنعدام التنظيم الشيعي و قلة الخبرة و تفرق الأهواء و التوجهات ،، لذا نجد أن المعصوم روحي فداه قد أشار إلى رايتين فقط راية يمانية ،، أي جل أهلها من اليمن و راية خراسانية و مفهوم الراية دال على الدولة أو التيار المتجانس في حين أشار إلى عصائب أهل العراق و المقصود جمع عصبة أي بما لا يقل عن عشرة كما في قول أخوة يوسف ( قالوا لإن أكله الذئب و نحن عصبة إنا إذاً لخاسرون ) و هذا يدل على عدم إنعقاد أمر شيعة العراق على قائد ميداني يلتفون حوله يوحدون جهودهم تحت قيادته تقبل صراحتي في طرح الأمور بدون تجميل
|
|
|
|
|