|
المراقب العام
|
رقم العضوية : 51892
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 1,731
|
بمعدل : 0.32 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو محمد الباحث
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 30-06-2014 الساعة : 09:27 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد الباحث
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الى كل الاخوة الذين شاركوا واوضحوا دعائي لهم بقبول الاعمال وطيب الاوقات ...
لكن يبقى بصراحة عدم الايضاح في البيان خصوصا وانا شخصيا اميل بتفكيري الى ان كل المسميات التي وردت في الروايات هي عينية لاتقبل التأويل وتحميلها بــ ( لعل المقصود ولعل المقصود ) .. لان هذا يفتح باب امام المنتظرين بان كل فترة من الزمن يستقبلوا جملة من التحليلات الجديدة مع العلم ان اخبار المعصوم له وجه واحد .. فان قلت البداء يبقى اللاعب الرئيسي بعدم جزمية معظم الاخبار فهنا نسأل سؤال :(1) هل الامام المعصوم اطلق جملة من الاخبار وتركها للبداء الذي لايعلمها الا هو .. وهو بنفس الوقت غائب عن الانظار اي بمعنى اخر (( ممكن حدوث البداء ولكن من يفسر وقوع غائب .. (2)فكيف التحقق من حدوث البداء وكيف التحقق من تفسيره اذا كان من اختصاص الامام المعصوم )) .. مع التقدير
|
بسم الله الرحمن الرحيم ..
وصلى الله على محمّد وآله الطاهرين المعصومين..
أخي الجليل الأستاذ أبو محمد الباحث باركه الله تعالى..
أجبنا عن السؤال -المرقم من قبلنا برقم (2)- في مشاركة مستقلة ، وقلنا : لا يمكن لأحد من الخلق معرفة وقوع البداء.. ، فحتى المعصوم لا يطلع عليه إلاّ بمقدار ما يخبره الله تعالى بطريقة ما !!!!!!!!!
أما المرقم برقم (1) فالجواب بكل بساطة : نعم أطلق الأخبار بقصد ، وأجملها بعمد ، لم يبينها بدراية ، شابه كثير منها بمنتهى العناية...، ولم يستثن صلوات الله عليه إلاّ الأصول العظمى والعقائد الكبرى..
لكن ليس البداء هو كل السبب في هذا ، وإنّما بعضه !!!!!!!!!!!!
قال الله تعالى : ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (101) قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ)
وقال تعالى : ( قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ (68) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ (69) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ (70) قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ )
دفع إشكال !!!!!!!!
ربما يتوهم البعض من كليماتنا أعلاه ، كراهية الخوض في قضيّة المهدي وعلامات خروجه صلوات الله عليه ؛ إذ بعد أن تعمد الأئمة عليهم السلام الإجمال في تفاصيل هذه القضيّة المقدسّة ، يكون الخوض فيها مذموماً !!!!!!
وجوابه واضح ؛ إذ ليس مقصود العلماء ومن في سبيلهم من الباحثين فيما نحن فيه من قضية المهدي ، الجزم بما لم يجزم به حتى المعصوم ، أو الكلام فيما سكت عنه صلوات الله عليه ، وإنّما السعي لمعرفة ما يريده المعصوم منّا في أخطر مقاطع الدين والتاريخ ، ناهيك عن تنزيه قضية المهدي عمّا يشوهها من الأخبار المدخولة ، الموجبة لارتباك العقيدة عند البسطاء ..
|
|
|
|
|