|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.51 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرجل الحر
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 21-06-2014 الساعة : 03:45 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة س البغدادي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أخينا العزيز الفاضل ابو الحسن الرجل الحر ،،،
حياكم الله ،،
آسف جداً على عدم التواصل معكم في الفترة الاخيرة لربما للتغييرات الحديدة في المنتدى اثر في ذلك ،،،
ومع ذلك فأنا اعتذر عن التواصل الذي هو تقصير مني ،،،
وبعد ،،،
هل تعتقدون ان ماحصل في الموصل وما بعدها هي بداية مرحلة جديدة من الاستراتيجية الغربية الامريكية لرسم الحدود والايدلوجيات في الارض ووجدت لذلك الأرضية المناسبة من خلال التحمس التكفيرية الإرهابي الوهابي المسيطر على الأجندة العربية السنية بشكل يكاد يكون كليا ،،،
|
عزيزي البغدادي ،،
لا داعي للأسف يا صديقي ،، فالأخ معذور على الدوام ،، و لست أراك في تقصير أبداً ..
الموصل ،، كانت بداية النهاية في عقلية المؤامرة الدولية على العراق ،، و الساسة الكورد حصان طروادة ،،
بعد الفشل الذريع في سوريا لمدى أربع سنوات تقريباً ،، استوعب كبار صناعة الموت و دهاقنة السياسة و قادة العالم المتصهين المستكبر الدرس ،، و تيقنوا بأن التواصل الجغرافي و اللوجستي و الإيديولوجي الشيعي قد أمسى و أصبح خطراً في مقابل طوفان العولمة الغربية الصهيوأميركية على أمم الدنيا ،، لذا فإن الأوراق تتقبل جداً الخطة ( ب ) بعد فشل الخطة ( أ ) أو لعلها الخطة المليون بعد فشل ما قبلها ،،
فجاءت الموصل ،، كقاعدة إنطلاق وفق الخريطة الجيوسياسية التي نسجتها أنامل البيت الأبيض و تل ابيب و استقبلتها بنهم السعودية و تركيا و ساسة كوردستان ،،
هذا المشهد ينتظر لحد هذه اللحظة ردة الفعل الشيعي التي بدأت قوية و لربما غير متوقعة بدخول صوت المرجعية العليا في النجف الأشرف على خط الرد الشيعي ،،
و لأننا قد تعودنا على الكثير من الإنتصارات و معادلات التوازن و التغيير في الإستراتيجيات الدولية لصالح محور المقاومة الإسلامية عند كل منازلة يدخلها ضد مؤامرات الأعداء و مخططاتهم ،، لذا فأنا اتصور أن إعتقاد وجود مرحلة أو وأدها أو إستنزافها حد الهلاك لم يعد رهناً بإرادات أعدائنا بقدر ما هو رهن برد فعل المحور الشيعي المقاوم.
تقبل تحيتي و تقديري لمرورك الكريم
|
|
|
|
|