[منتظر العسكري]

وعليكم السلام اخي الكريم

محب ال رسول الله

حياك الله ومرحبا بك وشكرا لتفاعلك الكريم والاخوي من خلال الردود الطيبة الرائعة

اتمنى لك التوفيق في مهمتك الطيبة والخيرة والتي ارجو من خلالها ان يوفقك الله تعالى بان تحقن الدماء وهي مهمة شريفة نبيلة

واسال الله تعالى ان يمكنك من ذلك لان فيه رضى الله سبحانه وتعالى ورسوله الاكرم واهل بيته الطاهرين

واتمنى منك ان توضح للاخرين وخاصة من كان منهم مغررا به, بان افكارهم خاطئة عن الشيعة وان الهدف من وراء ذلك كله هو تمزيق وحدة الامة الاسلامية حتى تبقى الامة الاسلامية مفككة متنازعة تتناحر و تتقاتل فيما بينها وبذلك يضعف دورها الانساني والاسلامي في قيادة العالم

المفروض ان الامة الاسلامية هي اليوم من تقود العالم وليس الاخرين

ولكن بسبب امراء الجور وسلاطين الظلم والطغيان والذين سخروا الدين لمصالحهم الخاصة ولايهمهم في ذلك ان تتمزق الامة

بل كل ما يهمهم

هو بقاء الكراسي وبقاء السلطة حتى ولو تحترق البلدان الاسلامية بكاملها

والا بماذا نفسر دعم الحركات المتطرفة الارهابية بمليارات الدولارات من اجل قتل المسلمين وتخريب اقتصاد الدول الاسلامية وتقسيم البلاد الى دويلات صغيرة وامارات في خدمة تجار الحروب...؟؟

هل هناك فائدة من صرف هذه المليارات من اموال الشعوب الاسلامية المغلوب على امرها وهي تعيش اليوم اعلى درجات الفقر المدقع على حركات ارهابية مجرمة من اجل قتل المسلمين ...وللاسف بلدانهم تطفو على بحر من النفط.......؟؟

من المستفيد من هذا كله ومن المستفيد من هذه الحروب الطائفية العبثية اليس اعداء الاسلام وحدهم ....؟

اتمنى لك النجاح في مهمتك الشريفة والكريمة وان يوفقك المولى تعالى الى ذلك ان شاء الله تعالى

واطمئنك ان مذهبنا لايجيز قتل كائن من كان ويعتبر ذلكمن الكبائر العظام ان تقتل انسان مسلم او غير مسلم بدون ذنب

يقول الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام :

اعلم ان الناس صنفان اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق ...

هذاهو منهجنا وهذا هو مذهبنا يحترم الانسان بغض النظر عن الدين والعقيدة والجنس والقومية واللون

واذكرك ونفسي اخي الفاضل المحترم ان الله سبحانه وتعالى يقول :

ولا تركنوا للذين ظلموا فتمسكم النار

تحية وتقدير كبير لشخصك النبيل اخي الكريم

محب ال رسول الله

اتمنى ان القاك ثانية وانت قد استطعت النجاح باذن الله تعالى وقد حققت هدفك النبيل ان شاء الله تعالى

دمت بالف خير