|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 77911
|
الإنتساب : Apr 2013
|
المشاركات : 439
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبدالله الجزائري
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 23-05-2014 الساعة : 02:30 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرجل الحر
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الأخ الكريم الجزائري ،،
الإخوة المتعاطفون مع الموضوع
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوع الطلبة الوافدين إلى الحوزة ،، و حصولهم على الإقامة هو موضوع يخص الحكومة العراقية التي من المفترض أن لديها قانون و دستور وهي عضو بالأمم المتحدة و لديها اتفاقات دولية في الهجرة و التبادلات الثقافية ،،
و لايوجد أي نص في الدستور العراقي الذي صوت عليه الشعب بالملايين يبيح لأية جهة سواء كانت الحوزة العلمية في النجف الأشرف او أية جهة دينية علمية سنية او شيعية او مسيحية أن تمنح الإقامة لكل من هب و دب بدعوى أن هذا طالب و ذاك زائر سوى مديرية الإقامة علماً أن ممثل المرجعية الدينية السيد أحمد الصافي كان من ضمن لجنة كتابة الدستور،،
نعم هنالك تنسيق بين الحوزة و الحكومة حول موضوع الإقامة غير أن المعني رسمياً بإمور الإقامة هو الجانب الحكومي و ما دور الحوزة العلمية إلا بالتزكية التي لم يقل أحد بعصمتها من الوقوع في الخطأ ..
ناهيك عن أمر غاية في الخطورة ألا وهو منتحلي الأستاذية و متقمصي المرجعية في النجف الأشرف ،، أتراهم يتقيدون مثلاً بإجراءات مكاتب المرجعية و ضوابطها أم أنهم يتحركون وفق أجنداتهم التي تأسسوا من أجل خدمة أهدافها؟؟..
موضوع إستقلالية الحوزة العلمية إدارياً و مادياً و معنوياً ،، هذا لا إشكال فيه و إن كان ليس بالتهويل الذي يستعرض الأخ الجزائري ،،
و ليس من سنخ نظرية (الكم ) لبلانك حتى يحتاج الأمر فيه النزول إلى الميادين و أخذ العلم من مضانه ووو ،، و نحن لسنا (مريخيين) و لا من سكان القمر و لعلنا أكثر دراية من العزيز الجزائري في شؤون الحوزة و ما يدور في برانياتها و أقبيتها و لم نفترق عنها منذ أيام المجرم صدام و لعل تجربتنا القريبة بالكثير من تفاصيلها و مفاصلها تجعلنا ندحض كلام العزيز الجزائري الذي يصور منظومتها الأمنية الإدارية و كأنها مؤسسة من مؤسسات (لانكلي) تدير خلية من خلايا (السي آي أي) تتحكم بمشروع (هارب) السري الذي قد يحدد مصير الكرة الأرضية ،،
فلا يحتاج الأمر إلى حصافة و ذكاء خارق ليتعرف المرء على الخروقات الأمنية الهائلة التي أحدثها التسلط البعثي الكافر على مفاصل الحوزة العلمية حيث زجت المئات من عناصر المخابرات الصدامية المجرمة في حلقات الحوزة العلمية و أروقتها و لا نعلم أين وصل هؤلاء المخترقون اليوم ، أتراهم قد انتهوا بنهاية حكم البعث أم تراهم قد اعتادوا حياة الدعة و الترف و الراحة و القداسة فلا يزالون ينهلون من علوم الدين الحنيف وموارده المادية و المعنوية !!
و لكوني لست ( مريخياً) كما أسلفت ،، و لست بعيداً عن أجواء النجف الأشرف فأشهد على العشرات من الطلبة الأجانب الذين وفدوا إلى العراق بحجة الزيارة ثم ما لبثوا ان انصرفوا إلى الدرس بدون أية ترتيبات للإقامة الرسمية كطلبة مستغلين الفوضى السياسية و الإنشغال الأمني في البلد ،، و غاية ما قدموه من تزكيات إلى اللجان المؤلفة من مكاتب المراجع الكبار هي أن يشهد لهم أساتذتهم الذين باشروا عندهم الدرس ،، أي أن إلتحاقهم بالدرس و التزكيات من الممكن أن تسبق أية إجراءات للإقامة و هذا مما يُسأل عنه المختصون في وزارة الداخلية - مديرية الإقامة و هو لحد هذه اللحظة من أكبر مشاكل المديرية المذكورة ،،
أعرف أن طالباً روسياً من عائلة مسيحية إستبصر و جاء إلى النجف الأشرف للدراسة الحوزوية و لم يكن لديه إقامة دراسية لدى بدئه في الدرس ،، و هو يجيد العربية و الإنكليزية و الفارسية ،،أنا لست أتهمه بشيء و أسأل الله له التوفيق و الثبات على الهداية و قبول العمل الخالص لله سبحانه ،،
لكن و من ناحية أمنية ، هل يستطيع السيد الجزائري أن يجزم بضمانة موقفه الأمني ؟؟ .. هل تستطيع مكاتب المرجعيات و اللجان المرتبطة بها ان تؤكد سلامة موقفه أمنياً خصوصاً و أن المخابرات الروسية التي صنعت السيد آية الله محمد علي الباب الشيرازي فصار باب المولى و من ثم إدعى المهدوية من خلال أحد الطلبة الروس لصاحبة سبق في هذا المجال ,
أليس من باب أولى أن تتحروا الدقة و الإنصاف بدلاً من التشويش على القارئ بما من شأنه أن يبهر عقول البسطاء و يضحك على أذقان السذج من خلال خلطكم للأوراق لكي تعطوا إنطباعاً للناس بهجوم حكومي على قداسة الدين مستعرضين أن التعرض لسؤال بعض الطلبة الباكستانيين كأنه إنتهاك لقدسية الحوزة أو المدينة المقدسة !!!! ..
|
بالضبط نفس هذه الديباجة قالها صدام حسين للسيد محمد علي الحكيم او السيد محمد رضا الحكيم خلال لقاء له قي القصر الجمهوري بعد ان زار صدام موفدا من السيد الحكيم قال له نحن دولة لها تحديات والاستعمار يخطط لضرب العراق ولايمكن ان تبقى الحوزة هكذا من دون ادارة ولابد من تجديد الاقامات ووضع الكل تحت طائلة القانون العراقي بمافيها الحوزة .
انا اقول لك سيدي المحترم ان الحوزة فوق الدستور وفوق الكل هذه هي الحقيقة والعقيدة التي ندين بها بل حتى محافظ النجف لابد ان يعين من قبل المرجعية وليس بالانتخاب هو وكل مسؤلي الاجهزه الامنية عليهم الائتمار بامر الحوزة اولا واخرا هذه المدينة لابد ان تخضع للحوزة العلمية وان كنت اتمنى ان يخضع العراق كله للحوزة العلمية لكن مالايدرك لايترك الحوزة فوق الكل سيدي الفاضل ولايمكن تخطيها من دون استشارتها باي حال من الاحوال
|
|
|
|
|