|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 80546
|
الإنتساب : Mar 2014
|
المشاركات : 83
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
احمد البرائي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 22-05-2014 الساعة : 07:11 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة am-jana
[ مشاهدة المشاركة ]
|
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
احسنت النقل -- جزاك الله خير الجزاء
سوال لو تكرمتم ما المقصود بالاعز في هذا القول
قال أبو عبد الله الصادق (عليه السلام): (( المؤمنة أعزُّ مِن المؤمن، والمؤمنُ أعزُّ مِن الكبريت الأحمر، فمَن رأى منكم الكبريتَ الأحمر؟! )).
هل هو القله ام معنى اخر --- يعني المؤمنات اقل من المؤمنين -- ام ماذا
شكرا جزيلا
|
عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن قتيبة الاعشى قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : المؤمنة أعز من المؤمن ، و المؤمن أعز من الكبريت الاحمر ، فمن رأى منكم الكبريت الاحمر .
( 2 ) بيان : في القاموس : عز يعز عزا وعزة بكسرهما صار عزيزا ، كتعزز و وقوي بعد ذلة ، والشئ قل ، فلا يكاد يوجد ، فهو عزيز ( 3 ) ، وقال : " الكبريت " من الحجارة الموقد بها ، والياقوت الاحمر ، والذهب ، وجوهر معدنه خلف التبت بوادي النمل ( 4 ) انتهى .
والمشهور أن الكبريت الاحمر هو الجوهر الذي يطلبه أصحاب الكيمياء وهو الاكسير ، وحاصل الحديث : أن المرأة المتصفة بصفات الايمان أقل وجودا من الرجل المتصف بها ، والرجل المتصف بها أعز وجودا من الاكسير الذي لا يكاد يوجد ، ثم أكد قلة وجود الكبريت بقوله : " فمن رأى منكم " ؟ وهو استفهام انكاري ، أي إذا لم تروا الكبريت الاحمر ، فكيف تطمعون في رؤية المؤمن الكامل الذي هو أعز وجودا منه أو في كثرته .
|
|
|
|
|