|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
السيد مهدي الحسيني
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 21-05-2014 الساعة : 01:23 AM
بسمه تعالى
الاخ سيد مهدي الحسني المحترم
السلام عليكم - واهلا بطلتكم الجديدة هنا
اقتبس المقطع التالي :
فالعملية السياسية في العراق لاتزال مستمرة، والوضع لازال متماسكا، ويقوى يوما بعد يوم.
في ظل توفرالمناخ لإنتخابات جديدة قد تأتي بوجوه من داخل المنضوين في العملية السياسية، أوقد تهيئ المالكي لدورة حكم جديد.
المهم العملية الديمقراطية لاتزال تتواصل بدون توقف.
والشعب العراقي بدى يتفهم خطورة الإرهاب الذي صاريستهدف الشعب من شماله لجنوبه
واقول : العملية السياسية في العراق في ظاهرها مازالت مستمرة - ولكن لا اعتقد ان الوضع يقوى يوما بعد يوم
ولو انه لم توضحون او يظهر لنا بالدقة ما تقصدون من كلمة الوضع واي حيثية تريدون منها او لعله بالاجمال . وفي كل الاحوال فالوضع يمكن وصفه بالخلاصة جملتا وتفصيلا في العراق متجه نحو الضعف لا القوة . بل حتى بقائه على ما هو عليه لو افترضنا فهو سيكون سلبي في التقييم لان العالم المحيط بنا كالعجلة الدائرة تسير نحو الامام فهل عجلة العراق تسير مع عجلة العالم المحيط بها ؟
بالنسبة لي لا اعلق املا كبير على نتائج الانتخابات
لان المكونات السياسية الرئيسية هي نفسها وهي احد اسباب المشكلة السياسية العراقية .
وتبدل في المواقع والتحالفات لا يغير الواقع الفاسد الفاشل - نعم اذا ادخل تعديل في النظام البرلماني والصلاحيات الحكومية بشكل ايجابي ما فيمكن به القول انه سوف ينتج عنه ما ينفع الشعب والعملية السياسية بمقدار ما .
اما مسالة : والشعب العراقي بدى يتفهم خطورة الإرهاب الذي صاريستهدف الشعب من شماله لجنوبه
فاقول : قد عبرنا العشر سنيين منذ دخول الاحتلال ولعله بعد فترة قليلة من الاحتلال اصاب شيعة العراق خصوصا والعراقيين عموما الارهاب وبدأ القتل الاستأصالي والعشوائي والفتن الطائفية .
* وعليه هل تعتقدون ان الشعب العراقي بعد عشر سنوات رهيبة غريبة الان تسنى له الالتفات ؟
هذا اما انه امة ميّته وضعيفة جدا . او له تخريج اخر .
ولكن : الشعب العراقي والشيعة بالخصوص في ظل هذا التحدي الوجودي الخطير , واقع بين مرجعية ارشادية لها محدودية في الاثر السياسي ( وخاصة التغييري ) - وبين تقسمات سياسية شيعية متصدية للعمل السياسي ثبت فشلها وفسادها فاصبحت علة وليست دواء .( ولم تنجح حتى في التوحد فيما بينها على الاقل امام بعض المخاطر الاساسية في وجودها ومن يمثلون كالهجمة التكفيرية ) .
لذالك لا حل مهم الا بالتغيير الجذري
وهذا التغيير مرهون في الواقع المشهود العراقي الحالي
1- انْ يقوم الشعب باتغيير ( الثورة ) على غرار ما جرى في الدول العربية الاخرى( ولكن ان تكون محسوبة النتائج لا عشوائية الانطلاق وهذه تحتاج الى من يدعمها ويعد لها ويرعاها)
2- ان تظهر في ساحة المرجعية العراقية شخصية ثورية كحال شخصية الامام الراحل الخميني رحمه الله في ايران او مرجعية الصدرين الشهيدين مثلا في العراق . وتتصدى للتغيير
وعدى ذالك فلا يوجد حل مهم في المشكلة العراقية . والله اعلم
|
|
|
|
|