|
المراقب العام
|
رقم العضوية : 51892
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 1,731
|
بمعدل : 0.32 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
س البغدادي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 15-05-2014 الساعة : 11:21 PM
الأخ س البغدادي باركه الله تعالى ..
أحسنتم لملمة نافعة ..
فما قلتموه في أنّ أتباع المهدي صلوات الله عليه هم من أخذ عليهم الميثاق يوم الذر فثبتوا على ما أقروا ، وكذا العكس وهو أن أعداءه أنكروا ...، تام على الرأي المشهور ..، أحسنتم ..
لكن يلزم التوضيح أيضاً أنّ المجال مفتوح للاقرار بالمهدي ومتابعته ومشايعته ومؤازرته في الدنيا ، حتى لمن أنكر المهدي يوم الذر بإجماع علمائنا في أصل هذه الكبرى ، ووافقنا كثير بل أكثر أهل السنة ..
والكبرى هي :
من كتبه الله تعالى من أهل السعادة في عالم الذر ، هو في الدنيا والآخرة من أهل السعادة بيقين ، وعد الله والله لا يخلف الميعاد ، وعلى هذا إجماع الشيعة ووافقهم كثير من أهل السنة.
وأما من كتبه الله تعالى في الذر من أهل الشقاوة والخسران ، فالمجال مفتوح أمامه في الدنيا لأن يعمل صالحاً ليمحى من ديون الأشقياء ويدرج في السعداء ؛ لقوله تعالى : يبدل الله سيئاتهم حسنات ، ولقوله سبحانه : يمحو الله ما يشاء ..
جزاكم الله خيراً ..
|
|
|
|
|