[مصحح المسار]

مرة فأخرى وأخرى ... يعود موقع براثا سيء الصيت والمتجه لفقرة واحدة وهو الحديث عن الحكومة
ولاشيء يعبأ به غير الحكومة ... طبعا ًبعد سيل الأخبار والتضخيمات لكوكبيات وسديميات ومكوكيات
الشيخ الصغير_ اقصد اللقب لا الحجم -حاشا وكلا ؛؛؛ هذه المرة يتحدث هو وغيره عن تزوير الانتخابات
والفضائح المدوية فيها ... مع نسيان أن أول القنوات التي روجت لفوز كتلة معينة هي الفرات الذراع
الإعلامي الفضائي لتلك الكتلة بل واحتفلت وشكلت الحكومة ليلتها...!!!... من ثم تقلص طلبهاإلى
حكومة شراكة بعد أن أتتها الأخبار ممن لم تزودِ... من ثم تحول الأمر الى أن أي كتلة لم تحسم أو
تحوز على أغلبية الأصوات ولا يمكنها تشكيل جكومة اغلبية الا بالحاجة الى غيرها... وأخيرا وهو
الانفصام البين الذي حزره الشعب أولا ً بأول وهي دعوة الفضائح المدوية بالتزوير... للحكومة حصرا ً...
وهنا لنقف على بعض النقاط التي أو قعت تلك الكتلة نفسها بها مع ذراعيها الاعلاميين براثا والفرات
ومن يقف خلفها :-
1- انها مع المرجعية الرشيدة وتأتمر بأوامر المرجعية لكننا وجدنا حسين الأسدي والذي تعرض
لمقام المرجعية وطرد من حزب الدعوةوقتها والذي أصدر بيان استنكار لماصرح به الأسدي في
ذلك الوقت وأقام الدنيا ولم يقعدها هم المؤتمرون بأوامر المرجعية الرشيدة ؛ هو الآن مرشح لمن
لهم ...
2- بعض السيدات الفاضلات ممن تخففن من الحجاب وبدين كعرائس ودمى في عرس زفاف أو
حفلات تخرج وهو ما لا تقبله فتاوى المرجعية الرشيدة ومن يأتمرون بأوامرها بهكذا تبرج ظاهر و
لكن مع من؟!... مع تلك الكتلة ...
3- حاولت تلك الكتلة أن تستقطب الشعب عامة والشيعة خاصة بالبنوة للمرجعية وكانت تبث
ذلك صباح مساء ... بل كتب بعضهم زورا وبهتانا ًأنه مدعوم من المرجعية في دعايته الانتخابية
بصورة أو بأخرى كمحمد الطائي مع سيل متبرجاته مع الاغضاء عن برامج القنوات الهابطة وكذا
الاغضاءعن شهد الشمري احدى فتيات الطائي البطلات المبلغات الواعدات .... مع العذركل العذر
والاعتذار للزينبيات الفاضلات ...
4- زجت تلك الكتلة ومن خلال العميل المزدوج احمد الجلبي ومن خلال قناة آسيا بالمرجعية في
أتون محرقة الانتخابات ؛ وجعلتها جزء من الدعاية الانتخابية لتلك الكتلة حصرا ً... وقد ظهر المرجع
بشير النجفي الباكستاني وهو يحث على انتخاب تلك الكتلة بل ويقلب ويرشح بعض الاسماء في
قائمتها ...
5- ظهر أمرحكيم العراق بحق وشرف والتزام وموضوعية وأمانة وقال عبر وكلائه أنه لايمثل أي كتلة
أو حزب وأنه يقف على مسافة واحد من الجميع مكذبا ًبنوته لتلك الكتلة ... غير ان قيادات تلك
الكتلة لم تأتمر بأوامره وتؤكد كلامه بل كذبته وشوشت على الناخب العراقي وخانت الأمانة في
تلك الفتاوى المكررة مرارا ً وتكرارا ً...((( اقصد السيد علي السيستاني دام ظله )))...
6- تحول دعم المرجع بشير النجفي الباكستاني الى مالاتحمد عقباه والسبب تلك الكتلة فقد
أظهرت النتائج الأولية تراجعهم أمام خصمهم الذي من المفترض أن يكون حليفهم (5 لواحد- 6 لواحد
7- لواحد من المقاعد) ... وهذا ما لم تحبذه المرجعية العليا الحكيمة والذي بين أن الناس لم يهمها
رأي المرجعية والسبب تلك الكتلة .
7- إذا مافاز من جاء بالاسم ممن كتب تحت دعايته مدعوم من مرجعية المرجع بشير النجفي في
الانتخابات وتبين كما تبين الغالبية من المرشحين الفائزين أنهم متبعي المصالح والامتيازات بل و
تبين قلة ذات يده في الوزارة والمجلس والكفاءة ... ستوجه أصابع الاتهام حتما وبدا الى المرجعية
التي رشحته ...
من هنا نقول كان الأولى للشيخ للصغير وبراثا سيئة الصيت وقناة الفرات والكتلة التي تقف وتحتمي بهؤلاء واشباههم من الكفاءات والخبرات رجال نساءبالعشرات أن تنظر لما فعلته وتفعلة وستفعله
في سبيل هدم البيت الشيعي سياسيا بل وكما يبدو عقائديا ًإذا كانت المرجعية تدعو للوحدة و
رأب الصدع و هم يدعون للفرقة والفضائح المدوية...