|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 71940
|
الإنتساب : Apr 2012
|
المشاركات : 1,530
|
بمعدل : 0.32 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الطالب313
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 04-05-2014 الساعة : 06:29 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم ،،،،
احسنتم استاذنا الطالب ،،،،
حقيقة ان هذه الرواية آحاد ولا قيمة لها ان اولاد الامام علي عليه السلام ارادوا التمثيل بجثة ابن ملجم عليه اللعنة
رواها الصنعاني في مصنفه :
عَنِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ , عَنْ قُثَمَ مَوْلَى الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ : مَرَّ بِالْمُرَادِيِّ ، فَقَالَتِ ابْنَةُ عَلِيٍّ : لَتُقْتَلَنَّ , قَالَ : كَذَبْتِ وَاللَّهِ , لا أُقْتَلُ إِلا أَنْ أَمُوتَ , قَالَ : وَقَالَ لِي غَيْرُ عَبْدِ الْكَرِيمِ : إِنَّهَا أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ عَلِيٍّ , قَالَ : وَقَالَ عَبْدُ الْكَرِيمِ : أَخْبَرَنِي قُثَمُ مَوْلَى الْفَضْلِ ، أَنَّ عَلِيًّا دَعَا حُسَيْنًا وَمُحَمَّدًا , فَقَالَ " بِحَقِّي لِمَا حَبَسْتُمَا الرَّجُلَ , فَإِنْ مُتُّ مِنْهَا فَقَدِّمَاهُ فَاقْتُلاهُ , وَلا تُمَثِّلا بِهِ " ، قَالَ : فَقَطَعَاهُ وَحَرَّقَاهُ , قَالَ : وَنَهَاهُمَا الْحَسَنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ .
http://library.islamweb.net/hadith/d...0841&hid=18060
قلت : ضعف الرواية علي الصلابي :
وتذكر الرواية التاريخية المشهورة: فلما قبض على -رضي الله عنه- بعث الحسن إلى ابن ملجم، فقال للحسن: هل لك في خصلة؟ إني والله ما أعطيت الله عهدا إلا وفيت به، إني كنت قد أعطيت الله عهدا عند الحطيم أن أقتل عليا ومعاوية أو أموت دونهما، فإن شئت خليت بيني وبينه، ولك الله على إن لم أقتله -أو قتلته- ثم بقيت أن آتيك حتى أضع يدي في يدك فقال له الحسن: أما والله حتى تعاين النار ثم قدمه فقتله (1)، ثم أن الناس أخذوه فأحرقوه بالنار ولكن هذه الرواية منقطعة (2)، والصحيح من الروايات والذي يليق بالحسن والحسين وأبناء أهل البيت أنهم التزموا بوصية أمير المؤمنين على في معاملة عبد الرحمن بن ملجم، ولا تثبت الرواية التي تقول: فلما دفن أحضروا ابن ملجم، فاجتمع الناس، وجاءوا بالنفط والبواري، فقال محمد ابن الحنفية، والحسين، وعبد الله بن جعفر بن ابي طالب: دعونا نشتف منه، فقطع عبد الله يديه ورجليه، فلم يجزع ولم يتكلم، فكحل عينيه فلم يجزع، وجعل يقول إنك لتكحل عيني عمك، وجعل يقرأ: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق: 1]، حتى ختمها، وإن عينيه لتسيلان، ثم أمر به فعولج عن لسانه ليقطع، فجزع، فقيل له في ذلك، فقال ما ذلك بجزع ولكني أكره أن أبقى في الدنيا فواقا لا أذكر الله، فقطعوا لسانه، ثم أحرقوه وكان أسمر حسن الوجه، افلج، شعره من شحمة أذنيه، وفي جبهته أثر السجود (3).
http://islamport.com/w/trj/Web/3750/1195.htm
|
|
|
|
|