|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 63250
|
الإنتساب : Dec 2010
|
المشاركات : 6,772
|
بمعدل : 1.30 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مصطفى اسعد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-05-2014 الساعة : 03:34 PM
بارك الله بك مولانا مصطفى أسعد
و أين الحسن و الحسين عليهم السلام سيدا شباب أهل الجنة من بين هؤلاء العشرة ؟ و فيهم من من قاتل في سبيل مصالح دنيوية ( لا جهاد نفس فيها و لا تقوى الله). و لم يحتج بعضهم بمثل هذا الحديث في أشد مواقع الاحتجاج مثل السقيفة و محاصرة عثمان الذي لم تراع لجثته حرمة لثلاث ليال ملقية على الزبالة و رجمت ثم دفنت مع اليهود في حش كوكب! .
---------------------
ربما يكون هذا الحديث موضوع في زمن عثمان استدلالا على هذه الرواية في حادثة الجمل:
اقتباس :
|
فخرج [طلحة]، فقال: نشدتكما بالله، أتعلمان [في الإحتجاج: والله إنكما لتعلمان] وأولوا العلم من آل محمد وعائشة بنت أبي بكر: أن أصحاب الجمل وأهل النهر ملعونون على لسان محمد، وقد خاب من افترى؟!
فقال الزبير: كيف نكون ملعونين ونحن من [أصحاب بدر]، وأهل الجنة؟!
فقال علي «عليه السلام»: لو علمت أنكم من أهل الجنة لما استحللت قتالكم.
فقال الزبير: أما سمعت رسول الله «صلى الله عليه وآله» يقول يوم أحد: «أوجب طلحة الجنة، ومن أراد أن ينظر إلى شهيد يمشي على الأرض حياً فلينظر إلى طلحة»؟!
أوما سمعت رسول الله «صلى الله عليه وآله» يقول: «عشرة من قريش في الجنة»؟!
[في الإحتجاج: أما سمعت حديث سعيد بن عمرو بن نفيل وهو يروي: أنه سمع رسول الله «صلى الله عليه وآله» يقول: «عشرة من قريش في الجنة»؟!]
قال علي «عليه السلام»: سمعته يحدِّث بذلك عثمان في خلافته.
فقال الزبير: أفتراه يكذب على رسول الله «صلى الله عليه وآله»؟!
فقال علي «عليه السلام»: لست أخبرك بشيء حتى تسميهم.
فقال علي «عليه السلام» فسمِّهم!
فقال: فلان، وفلان، وفلان، حتى عدَّ تسعة فيهم أبو عبيدة بن الجراح، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل.
[في الإحتجاج: قال الزبير: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وطلحة، والزبير، وعبد الرحمان بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وأبو عبيدة بن الجراح، وسعيد بن عمرو بن نفيل].
فقال علي «عليه السلام»: عددت تسعة، فمن العاشر؟!
قال الزبير: أنت.
فقال: أما أنت فقد أقررت أني من أهل الجنة.. وأما ما ادعيت لنفسك وأصحابك، فإني به لمن الجاحدين.. والله إن بعض من سميت لفى تابوت في جب في أسفل درك من جهنم، على ذلك الجب صخرة إذا أراد الله أن يسعر جهنم رفع تلك الصخرة فأسعرت جهنم..
سمعت ذلك من رسول الله «صلى الله عليه وآله» وإلا فأظفرك الله بي، وسفك دمي بيدك، وإلا فأظفرني الله بك وبأصحابك.
[في الإحتجاج: وإلا أظفرني الله عليك وعلى أصحابك، وسفك دمائكم على يدي، وعجل أرواحكم إلى النار].
فرجع الزبير إلى أصحابه وهو يبكي.
|
|
|
|
|
|