[الرجل الحر]

الإخوة الأحبة
زار وفد من طلبة جامعة بابل يتكون من ثمانين طالب مراجع النجف الأشرف ،، و من بينهم أحد أقاربي طالب في كلية طب الأسنان فحدثني عن رحلتهم التي لم يتسن لهم تجاذب أطراف الحديث مع مرجعياتهم كما كانوا جميعاً يأملون حيث حرص من يديرون مكتب السيد السيستاني على منعهم من مقابلته أو حتى السلام عليه و أصر الموجودون في مكتب السيد محمد سعيد الحكيم على الطلاب عدم توجيه أي سؤال لسماحته لكونه متعباً بينهما وجه هو بنفسه إليهم خطاباً قصيراً ينتقد فيه المجتمع الغربي الذي يصفه بألوان الإنحلال و أنه يفتقر إلى الإسلام الذي قد إكتشفناه نحن و لم يكتشفه الغرب على حد وصف الناقل ،، أما الشيخ بشير النجفي فكان الملفت للنظر هو قيام الشيخ علي النجفي إبن سماحة الشيخ بشير بتوزيع بعض الأسماء على الوفد الطلابي ذاكراً لهم أن تلك الأسماء تعود إلى مرشحين تدعمهم مرجعية الشيخ و أن الشيخ يوصي بعدم إنتخاب أية قائمة تمتلك وزراء في الحكومة الحالية ،، أي أن سماحته قد ضرب الأحزاب الشيعية كلها ماعدا المجلس الأعلى لكونه التيار الشيعي الذي لا يمتلك وزراء في الحكومة الحالية ،، هذا ما حدث مع ثمانين طالب جامعي زاروا المرجعية مؤخراً ،، و لا أتصور أن هذه الزيارة مما يحتاج إلى بيان رسمي كما لا يمكن أن يكون الشيخ علي النجفي مخالفاً لتوجهات والده .. تحياتي للجميع