[aalim01]

السلام عليكم الاخ الباحث الطائي:

في ما يخص :

اقتبس اولا ما يلي من ردكم الاخير

واقول - ملاحظة مهمة بالعموم - ولكن هنا اعتبار هذه الشخصية التي تخرج هي السفياني ستكون من باب الاحتمال المهم او الكبير او المرجح كما تعلم في طريقة تقييم مثل هكذا نصوص لعدم وجود التصريح الواضح باسم صاحب الشخصية
وعليه البناء والاستنتاج الذي وصفتم به الامر وكون هذه الشخصية ستكون السفياني حتما لا يمكن استخراجها من مثل هكذا قرينة لاسباب علمية ومنطقية بدرجة ادنى في تقييم قوة الاستنتاج هنا .
ولكن لا يعني في المقابل الاهمال بل هو داخل في المرجحات المهمة فارجوا الانتباه لهذا ايضا

يبدو ان الغرض من هذا النقاش هو النقاش فقط. عدم التصريح بالسفياني في الرواية وتبديله بكلمة (رجل) لعله تصحيف من الراوي او النساخ كتقية. ولكن هل ورد في أي حديث او رواية ما يشير الى ظهور رجل في شهر رجب ويعتبر من علامات الظهور الحتمية سوى السفياني؟؟

واقتبس:

مرسلا عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع واقول ك كما ترى فهو مرسلا - ولكن ايضا لعله يستفاد منه لدعم دليل او قرينة لا استنباط اساسي

الرواية مذكورة في 48 مصدر شيعي وسني ولم يستهجنها مؤلفيها من كبار رجال الشيعة والسنة لا يمكن الاستفادة منها في استنباط اساسي والرواية ضعيفة؟ فارجو الانتباه !

واقتبس:

لا يظهر من يوم الجمعة هنا هو يوم خروجه الذي اشرتم عليه في رجب -بل هو عند دخوله دمشق وهذا الامر سيحصل بعد قتله الابقع ومن معه ومن ثم قتله الاصهب وثم استيلائه على منبر دمشق

انك تعتبر ان احداث الرواية بعد انتصاره على الابقع والاصهب ! اني أقرا النص بعقل متفتح محايد لا بعقل يحاول لوي الروايات لتطابق فكرته . الرواية واضحة جدا بانها بداية ظهوره. ان كانت فكرتك هي الصحيحة فيجب ان يدخل دمشق بعز لا بالذل والهوان المذكور بالرواية ! وان كانت جيوشه قد انتصرت على الابقع والاصهب قبل هذا الحدث فأي بيعة يتحدثون عنها في الرواية؟

(: ألست من قريش، من أهل بيت الملك القديم، أما تغضب لأهل بيتك وما نزل بهم من الذل والهوان؟ ويخرج راغبا في الأموال والعيش الرغد، فيقول اذهبوا إلى حلفائكم الذين كنتم تدينون لهم هذه المدة، ثم يجيئهم فيخرج في يوم جمعة فيصعد منبر دمشق وهو أول منبر يصعده، فيخطب ويأمرهم بالجهاد، ويبايعهم على أنهم لا يخالفون له أمرا، رضوه أم كرهوه)

واقتبس:

العبارة الاخيرة في هذا الاقتباس اعلاه تقولون فيه ان الاصهب سوف يقتله في شهر رجب ويدخل دمشق .
فمن اين استنتجته سيكون في رجب ولقد كان استنتاجك او الامر ان السفياني يخرج بعد منتصف رجب . اي هنا في اقل من نصف شهر يخرج برايته ويتوجه لقتال الابقع ويقتله ومن معه ثم يقاتل الاصهب ويقتله ويدخل دمشق ويسيطر عليها . وهذه تنقصها المنطقية في التصور ايضا ولكن لا نجعلها مستحيلة للاحتياط حتى ياتينا توضيحكم .

لنساءل انفسنا. حسب الروايات سيكون هنالك ثلات رايات في الشام (والشام ليست حدود سوريا الحالية فقط): الابقع والاصهب ثم يخرج عليهما السفياني. فمن سيكون الحاكم في دمشق عند خروج السفياني؟ الاصهب السوري ام الابقع المصري؟

ملاحظات:

- الابقع قادم من الجنوب على راس اهل المغرب واحتل الاردن وربما الضفة الفلسطينية وتتحدث روايات عن تزامن دخولهم دمشق مع الرجفة التي يموت فيها مئة الف وخسارة معركتهم في حمص مع الروم. أي انهم في حالة تقهقر.

- ما هي المناطق الخاضعة لسلطة الاصهب؟ حسب التقويم الذي توصلت له: الجزيرة السورية بيد الدولة الكردية. حلب (وربما والسواحل) بيد الروم. الابقع كان في دمشق وحمص حتى الرجفة.

لم يبقى سوى دمشق. أليس كذلك؟

رواية الامام جعفر الصادق ع تشير الى ان حاكم دمشق وقت خروج السفياني هو الاصهب :

لإمام الباقر عليه السلام: ( إلزم الأرض لا تحركن يدك ولا رجلك أبدا، حتى ترى علامات أذكرها لك في سنة وتر، مناديا ينادي بدمشق، وخسف بقرية من قراها، ويسقط طائفة من مسجدها، فإذا رأيت الترك جازوها فأقبلت الترك حتى نزلت الجزيرة، وأقبلت الروم حتى نزلت الرملة، وهي سنة اختلاف في كل أرض من أرض العرب. وإن أهل الشام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات: الأصهب والأبقع والسفياني، مع بني ذنب الحمار مضر، ومع السفياني أخواله من كلب، فيظهر السفياني ومن معه على بني ذنب الحمار، حتى يقتلوا قتلا لم يقتله شئ قط ويحصر رجل بدمشق فيقتل هو ومن معه قتلا لم يقتله شئ قط، وهو من بني ذنب الحمار، وهي الآية التي يقول الله * (فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم) *. ويظهر السفياني ومن معه حتى لا يكون له همة إلا آل محمد صلى الله عليه وآله وشيعتهم، فيبعث بعثا إلى الكوفة، فيصاب بأناس من شيعة آل محمد بالكوفة قتلا وصلبا، وتقبل راية من خراسان حتى تنزل ساحل الدجلة. يخرج رجل من الموالي ضعيف ومن تبعه فيصاب بظهر الكوفة. ). معجم أحاديث الامام المهدي ج5: ص 20 الحديث 1452 (37 مصدر).*

حدثنا رشدين عن ابن لهيعة قال حدثني أبو زرعة عن ابن زرير عن عمار بن ياسر رضى الله عنه قال علامة المهدي( إذا استثار عليكم الروم والترك وجهزت الجيوش (اذا انساب عليكم الترك) ومات خليفتكم الذي يجمع الأموال ويستخلف بعده رجل ضعيف (صحيح) فيخلع بعد سنتين (سنين) من بيعته ، ويأتي هلاك ملكهم من حيث بدأ، ويخسف بغربي مسجد دمشق وخروج ثلاثة نفر بالشام كلهم يطلب الملك رجل أبقع ورجل اصهب ورجل من بيت ابي سفيان يخرج في كلب ويحصر الناس بدمشق، وخروج أهل الغرب (المغرب) إلى مصر وتلك أمارة السفياني). كتاب الفتن- نعيم بن حماد المروزي\ ج 5 باب آخر من علامات المهدي في خروجه/ وابن المنادي 44 / والداني 78/ والطوسي في الغيبة 278*

اتوقع ان ترفض الرواية التالية:

عن ابن حماد: ص ٧٦عن أرطأة قال: ولم يسنده إلى النبي ص ( إذا اجتمع الترك والروم، وخسف بقرية بدمشق، وسقط طائفة من غربي مسجدها رفع بالشام ثلاث رايات: الأبقع والأصهب والسفياني، ويحصر بدمشق رجل فيقتل ومن معه، ويخرج رجلان من بني أبي سفيان فيكون الظفر للثاني، فإذا أقبلت مادة الأبقع من مصر ظهر السفياني بجيشه عليهم، فيقتل الترك والروم بقرقيسيا حتى تشبع سباع الأرض من لحومهم). *معجم أحاديث الامام المهدي ج1: ص 329 الحديث 214 (1 مصدر)

عبارة "ويحصر رجل بدمشق فيقتل هو ومن معه قتلا لم يقتله شئ قط،" قد تدل على ان الاصهب سيكون ضعيف. وكذلك الابقع الذي سيدافع عن الاردن بعد الرجفة. اذ من اي راية هؤلاء المئة الف؟