|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 80325
|
الإنتساب : Jan 2014
|
المشاركات : 1,048
|
بمعدل : 0.26 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
aalim01
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 07-04-2014 الساعة : 01:29 AM
في تفسير((الم *ذَلِكَ الكِتَابُ لاَ رَيبَ فِيهِ هُدَىً لِلمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤمِنُونَ بِالغَيبِ) (1)
روي عن الإمام الصّادق عليهالسلام قال : (2)
«المتقون شيعة عليّ عليهالسلام والغيب فهو الحجّة الغائب عليهالسلام وشاهد ذلك قول اللّه عزّوجلّ
(وَيَقُولُونَ لَولا أَنزَلَ عَلَيهِ آيَةٌ مِن رَبِّهِ فَقُل إِنَّمَا الغَيبُ للّه فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِنَ المُنتَظِرِينَ) (3)».
وروى عنه عليهالسلام أيضاً في قول اللّه (يُؤمِنُونَ بِالغَيبِ) قال :
«من أقرّ بقيام القائم أنّه حقّ»(4).
وفي كفاية الأثر (5) لأبي القاسم الخزاز بسنده عن جابر الأنصاري في حديث
طويل ذكر فيها رسول اللّه صلىاللهعليهوآله أوصياء بأسمائهم وقال :
«ثمّ يغيب عنهم إمامهم .. فإذا عجّل اللّه خروج قائماً يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً
وظلماً» ثمّ قال :
«طوبى للصابرين في غيبته ، طوبى للمتّقين على محجتهم ، أولئك وصفهم اللّه في كتابه وقال :
(الَّذِينَ يُؤمِنُونَ بِالغَيبِ) وقال : (اولئك حِزب اللّه ألا إِنَّ حزب اللّه هُمُ المُفلِحُونَ)
__________________
1 ـ (1 ـ 3 / البقره / 2).
2 ـ كمال الدين : ص 18 و 340 ، ح 20.
3 ـ سورة يونس : 20.
4 ـ كمال الدين : ج 2 ص 340.
5 ـ كفاية الأثر : ص 60.
|
|
|
|
|