|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 20228
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 3,427
|
بمعدل : 0.56 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الطالب313
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-04-2014 الساعة : 09:22 PM
بسمه تعالى
أحسنتم كثيراً وفقكم الله أخينا المؤمن الطالب ..
و أيضاً
رسول الله لعن من أحدث بالمدينة و يلعنه الله و الملائكة و الناس أجمعين و لا يقبل الله منه صرفاً و لا عدلاً يوم القيامة ..
صحيح البخاري - ص 661 - كِتَاب فَضَائِلِ الْمَدِينَةِ بَاب حَرَمِ الْمَدِينَةِ
1768 حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنَا عَاصِمٌ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَحْوَلُ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْمَدِينَةُ حَرَمٌ مِنْ كَذَا إِلَى كَذَا لَا يُقْطَعُ شَجَرُهَا وَلَا يُحْدَثُ فِيهَا حَدَثٌ مَنْ أَحْدَثَ حَدَثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ
_______________
ماذا فعل يزيد عليه اللعنة وسوء العذاب في المدينة ..؟؟
السيرة لابن حبان الجزء الأول الصفحة 555
(... و قد بعث يزيد بن معاوية مسلم بن عقبة المزني إلى المدينة لست ليال بقين من ذي الحجة سنة ست و ستين فقتل مسلم بن عقبة بالمدينة خلقا من أولاد المهاجرين و الأنصار و استباح المدينة ثلاثة أيام نهبا و قتلا فسميت هذه الوقعة وقعة الحرة ..)
-----
فبأي شيء أعز يزيد الإسلام ..؟؟
إن قلت بفتح القسطنطينية فرسول الله قال أن الدين ينصر بالفاجر ..
صحيح البخاري - كِتَاب الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ - بَاب إِنَّ اللَّهَ يُؤَيِّدُ الدِّينَ بِالرَّجُلِ الْفَاجِرِ
2897 حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ ح وَحَدَّثَنِي مَحْمُودُ بْنُ - ص 1115 - غَيْلَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ ابْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ شَهِدْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لِرَجُلٍ مِمَّنْ يَدَّعِي الْإِسْلَامَ هَذَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَلَمَّا حَضَرَ الْقِتَالُ قَاتَلَ الرَّجُلُ قِتَالًا شَدِيدًا فَأَصَابَتْهُ جِرَاحَةٌ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ الَّذِي قُلْتَ لَهُ إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَإِنَّهُ قَدْ قَاتَلَ الْيَوْمَ قِتَالًا شَدِيدًا وَقَدْ مَاتَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى النَّارِ قَالَ فَكَادَ بَعْضُ النَّاسِ أَنْ يَرْتَابَ فَبَيْنَمَا هُمْ عَلَى ذَلِكَ إِذْ قِيلَ إِنَّهُ لَمْ يَمُتْ وَلَكِنَّ بِهِ جِرَاحًا شَدِيدًا فَلَمَّا كَانَ مِنْ اللَّيْلِ لَمْ يَصْبِرْ عَلَى الْجِرَاحِ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَأُخْبِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ أَشْهَدُ أَنِّي عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ثُمَّ أَمَرَ بِلَالًا فَنَادَى بِالنَّاسِ إِنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ وَإِنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هَذَا الدِّينَ بِالرَّجُلِ الْفَاجِرِ
________________
عمد القاري شرح صحيح البخاري الجزء 26 الصفحة 85
وفي رواية الكشميهني ليؤيد قوله بالرجل الفاجر يحتمل أن يكون اللام للجنس فيعم كل فاجر أيد الدين وساعده بوجه من الوجوه ويحتمل أن تكون للعهد عن ذلك الشخص المعين وهو قزمان المذكور في الحديث السابق ولكنه إنما يكون للعهد إذا كان الحديثان متحدين في الأصل والظاهر التعدد والله أعلم .
_________________
و يزيد فـــاجر فلا تزكية له بتلك الفتوحات
و سيأتي به يوم القيامة فلا يقبل الله منه لا صرفاً و لا عدلاً كما بينا أعلاه ..
|
|
|
|
|