[ابو سجأد]

السلام عليكم

برأيي ان المالكي سياسي كبير ويعرف متى يصاد واين
فخلافه مع السيد مقتدى لم ياتي حديثا بل من بداية الانتخابات والارهاب يعصف بالعراق منذ سنوات فما الجديد لماذا اختار هذا الوقت بالتحديد لضرب القاعدة بالانبار ولماذا الى الان لم يدخل الفلوجه هل هي بالقوة الكافية لعدم قدرة الجيش على دخولها .
اعتقد ان كل هذه التوقيتات مدروسه بعنايه لانهم عرفوا جيدا ان الشعب سريع النسيان ودليل هذا اننا نسينا ما مر به العراق من خراب وليس اعمار وبدأنا ننشد الاهازيج والانشايد للقائد الفذ محرر العراق من الارهاب .
هناك علامات ودلالات واضحه بان المالكي هو من اراد تاخير دخول الفلوجه الى هذا الوقت القريب من الانتخابات وبعض القادة الكبار بداو يتحدثون عن عملية كبرى لسحق الارهاب داخل الفلوجه كما فعل الامريكان دون تمييز .
هل حرب الانبار ودخول الفلوجه الخلاف العلني ضد السيد مقتدى جاءت متزامنه وصدفه واضف الى ذلك مؤتمر مكافحة الارهاب وقبلها توزيع الاراضي على العوائل الفقبره الذي اصبح بنظرهم نبي الرحمة .

والسلام عليكم