الموضوع: هوية التشيع
عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية Dr.Zahra
Dr.Zahra
شيعي حسيني
رقم العضوية : 429
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 12,843
بمعدل : 1.90 يوميا

Dr.Zahra غير متصل

 عرض البوم صور Dr.Zahra

  مشاركة رقم : 33  
كاتب الموضوع : Dr.Zahra المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-08-2007 الساعة : 04:46 PM


موقفنا من الغلو والغلاة


- هوية التشيع - الدكتور الشيخ أحمد الوائلي ص 165



موقفنا من الغلو والغلاة


وبعد شرح مناشئ الغلو أو أهمها نقول : إن الشيعة تبعا لمواقف أئمتهم وقفوا موقفا حازما من الغلو والغلاة فسلطوا عليهم الأضواء وتبرأوا منهم وكافحوهم وشهروا بهم ، وهم بذلك لا يتعدون موقف أمير المؤمنين ( ع ) حينما يقول : " هلك في اثنان محب غال وعدو قال "
وموقف الإمام الصادق ( ع ) حينما يقول : " ما نحن إلا عبيد الذي خلقنا واصطفانا ، والله ما لنا على الله من حجة ولا معنا من الله براءة ، وإنا لميتون وموقوفون ، ومسؤولون ، من أحب الغلاة فقد أبغضنا ، ومن أبغضهم فقد أحبنا ، الغلاة كفار والمفوضة مشركون ، لعن الله الغلاة ألا كانوا نصارى ألا كانوا قدرية ألا كانوا مرجئة ألا كانوا حرورية "( 1 ) .

والإمامية لا يورثون الغلاة وإليك نص عبارتهم في ذلك : يرث المحق من المسلمين من مبطلهم ومبطلهم من محقهم ومبطلهم ، إلا الغلاة يرث منهم المسلمون وهم لا يرثون المسلمين كما أن الإمامية لا يغسلون موتى الغلاة ولا يدفنونهم ويحرمون
تزويجهم وإعطائهم الزكاة ، وتجد هذه الأحكام موزعة في كتب فقه الإمامية في أبواب الطهارة والزكاة والإرث ، إن الإمامية لا يعتبرون الغلاة مسلمين : يقول الشهيدان الأول والثاني في اللمعة وشرحها في باب الوقف ! عند تعريف المسلمين :
والمسلمون من صلى إلى القبلة أي اعتقد الصلاة إليها وإن لم يصل لا مستحلا ، إلا الخوارج والغلاة فلا يدخلون في مفهوم المسلمين وإن صلوا إليها للحكم بكفرهم ( 2 ) وألحقا بهم المشبهة والمجسمة في الحكم ، بل إن


* ( هامش ) *
( 1 )بحار الأنوارللمجلسي ج3 ص 51 . ( 2 )اللمعة الدمشقيةج1 ص 228 طبع إيران . ( * )




- هوية التشيع - الدكتور الشيخ أحمد الوائلي ص 166


الإمام الصادق ( ع ) يعتبر الجلوس إلى الغالي وتصديقه بحديثه مخرجا من الإيمان كما روى ذلك المفضل بن يزيد قال : قال لي أبو عبد الله الصادق وقد ذكر أصحاب أبي الخطاب والغلاة : " لا تقاعدوهم ولا تؤاكلوهم ولا تشاربوهم ولا تصافحوهم ولا تورثوهم " وقال الصادق لمرازم أحد أصحابه : " قل للغالية توبوا إلى الله فإنكم فساق مشركون "( 1 ) .

آراء بعض الباحثين وانطلاقا من ذلك يقول الشيخ المفيد : الغلاة من المتظاهرين بالإسلام وهم الذين نسبوا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وذريته إلى الألوهية والنبوة ووصفوهم من الفضل من الدين والدنيا إلى ما تجاوزوا فيه الحد وخرجوا عن القصد فهم ضلال كفار ( 2 ) .

ولا أحتاج إلى حشد النصوص والأدلة على براءة الشيعة من الغلاة وأي موقف أشد صراحة من هذه المواقف التي ذكرتها . ولا يسع مؤمنا يؤمن بالله ورسوله ويصدر عن تعاليم الإسلام في سلوكه ثم ينزع إلى الغلو في عقيدة أو بشر إلا من ضرب الله على بصيرته .

ولأجل وضوح موقف الشيعة من الغلاة انطلقت الأصوات الموضوعية تشهد ببراءتهم من ذلك ، ومن هذه الأصوات : مؤلفوا دائرة المعارف الإسلامية فقد جاء في دائرة المعارف : الزيدية والإمامية الذين يؤلفون المذهب الوسط يحاربون الشيعة
الحلوليين حربا شعواء - الحلولي لا نعتبره من الشيعة كما مر - ويعتبرونهم غلاة يسيئون إلى المذهب بل يعتبرونهم مارقين عن الإسلام ( 3 ) . ويقول الدكتور أحمد محمود في نظرية الإمامة عند ذكره للبابية والبهائية :


* ( هامش ) *
( 1 )الإمام الصادقلأسد حيدر ج4 ص 150 .


( 2 )
شرح عقائد الصدوقللشيخالمفيد باب الغلاة .
( 3 )

دائرة المعارف الإسلاميةج14 ص 63 . ( * )




- هوية التشيع - الدكتور الشيخ أحمد الوائلي ص 167


وفي البابية آراء غالية جعلت منها مذهبا منشقا تماما عن الإسلام ، واتفق علماء الأزهر في مصر وعلماء الشيعة في العراق وإيران على تكفير البابية والبهائية وأغلق المحفل البهائي في مصر ( 1 ) .
وقد استعرض الدكتور أحمد أمين حركة الغلاة فقال : إن أفرادا بسطاء هم الغلاة الذين يؤلهون عليا وإن الشيعة تبرأ منهم ولا يجوز عندهم الصلاة عليهم ( 2 ) .
هذه أمثلة بسيطة في موضوع الغلو والغلاة أضعها أمام الذين دأبوا على رمي الشيعة بالغلو ولست أنفي أن يكون بعض من شمله اسم الشيعة بمعنى انتمائه إلى الفئة التي تفضل عليا أو قل للتشيع بمعناه اللغوي قد نسبت له آراء وأقوال تفيد الغلو وقد
بادوا وبادت معهم آراؤهم ولا يوجد اليوم منهم أحد إلا في بطون الكتب ومن ذلك ما ذكره البغدادي في الفرق بين الفرق حيث قال : الإمامية من الرافضة هم خمس عشرة فرقة هي : الكاملية ، والمحمدية ، الباقرية ، والناووسية ، والشمطية ، والعمارية
، والإسماعيلية ، المباركية ، والموسوية ، والقطعية ، والاثنا عشرية ، والهشامية ، والزرارية ، واليونسية ، والشيطانية ، ( 3 )

وتعقيبا على قول البغدادي نذكر أن الإمامية هم الإثنا عشرية وهم جمهور الشيعة اليوم ولا يوجد من الشيعة غيرهم وغير الزيدية والإسماعيلية في هذه الآونة ، ثم إن الاثني عشرية الذين هم مدار بحثنا يمتازون عن غيرهم بعقائدهم ولا يصح أن
تنسب إليهم آراء غيرهم لأنه يجمعه معهم الاسم وشئ آخر هو أن من ذكرهم البغدادي قد يمثلون لكل فرقة ذكرها بضعة أفراد
ليس إلا ، وهذا اللون من الخبط والتساهل تعلمنا أن نرى مثله كثيرا في كتاب الفرق لابن طاهر وغيره خذ مثلا ما يقول ابن
طاهر في كتابه الفرق بين الفرق عن جابر بن يزيد الجعفي يقول : جابر بن يزيد الجعفي من المحمدية وهم أصحاب محمد بن عبد الله بن الحسن ينتظرون ظهوره وكان يقول برجعة الأموات إلى الدنيا قبل القيامة ( 4 ) .


* ( هامش ) *
( 1 )نظرية الإمامةص 436 هامش .
( 2 )


فجر الإسلامص 2371 .
( 3 )

الفرق بين الفرقص 53 .
( 4 )

الفرق بين الفرقص 44 . ( * )




- هوية التشيع - الدكتور الشيخ أحمد الوائلي ص 168


ولم يكن جابر من أتباع محمد بن عبد الله بن الحسن ، ولا كان يقول برجعة مطلق الأموات وإنما كان يقول برجعة بعض أهل البيت لروايات سمعها ليس إلا ، وهكذا يكون التحقيق عند أمثال ابن طاهر من الكتاب كأن مسألة العقائد أمر بهذه السهولة بحيث ينسب للناس ما لم يقولوه ويرجعهم إلى فئة ليسوا منها .

وأعود لموضوع الغلاة فأقول قد اتضح للقارئ موقف الشيعة من الغلاة ولكن مع ذلك تجد باحثا كالزبيدي صاحب تاج العروس يعرف الإمامية في كتابه التاج فيقول : الإمامية هم فرقة من غلاة الشيعة ( 1 ) ،

وتجد الدكتور محمود حلمي في كتابه تطور المجتمع الإسلامي العربي يقول : وقد سموا بالشيعة لأنهم شايعوا عليا وقدموه على سائر أصحاب رسول الله ( ص ) واستشهد أهل الشيعة بنصوص من القرآن الكريم فسروها على حسب نظريتهم وغالى بعض الشيعة في تبرير أحقية علي بن أبي طالب وأضفى عليه بعض صفات التقديس والألوهية ( 2 )

إنك لتستغرب لهجة هؤلاء الكتاب خصوصا بعض كتاب مصر فإنهم يصورون الشيعة كأنهم أناس لا إيمان لهم ولا دين يتلاعبون بالنصوص من دون رقيب من الله تعالى ولا ضوابط من علم وخلق : وإنهم والله أولى بذلك ، وإلا فما الدليل على
ما ذكره محمود حلمي وهذه كتب الإمامية بين يديه فليدلنا على مكان تنسب فيه الشيعة الحلول والألوهية إلى علي وسوف لا يجد ذلك قطعا إنهم يصدرون فيما يقولون عن عدم شعور بالمسؤولية : * ( كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولوا إلا كذبا )
* الكهف / 5 والأنكى من ذلك أن تجد من تأثر بهؤلاء الكتاب من قريب أو بعيد وهو من الشيعة وتراه يكتب بنفس الأسلوب ورحم الله من يقول : وظلم ذوي القربى أشد مضاضة * على المرء من وقع الحسام المهند
يقول الدكتور كامل مصطفى في كتابه : وبذلك يتبين أن الغلاة وإن كانوا مغضوبا عليهم من الشيعة المعتدلين وأئمتهم : قد أسسوا العقائد الأصلية للتشيع


* ( هامش ) *
( 1 )تاج العروسج8 ص 194 . ( 2 )تطور المجتمع الإسلاميص 48 . ( * )




- هوية التشيع - الدكتور الشيخ أحمد الوائلي ص 169


من بداء ، ورجعة ، وعصمة وعلم لدني بحيث صارت مبادئ رسمية للتشيع فيما بعد ولكن على صورة ملطفة انتهى ، وظهر لي أن الدكتور كامل أخذ ذلك من تصريح ابن نوف وهو أحد أصحاب المختار وهو قد أخذها من المختار ( 1 ) وأعيد إلى
الذاكرة أن العقائد قد أخذها الشيعة من القرآن والسنة كما برهنا عليه فيما مر ، ثم لو قدر أن ابن نوف هذا أو المختار قد قالا قولا خاصا بهما فما ذنب الشيعة ومن هو ابن نوف حتى يمثل الشيعة ؟ ! وإذا كان الدكتور كامل يعترف بأن الغلاة مغضوب
عليهم من الشيعة وأئمتهم فكيف تأخذ الشيعة منهم وهي إنما غضبت عليهم لغلوهم إذا كانت هذه العقائد من الغلو وهو ليس منه في شئ ، أليس هذا هو التناقض بعينه ؟ وإذا كنا نعذر حلمي وأمثاله لأنهم لم يأخذونا من مصادرنا فما عذر مثل كامل الشيبي
وهو من الشيعة ويعيش بين مصادرهم . وليس هذا بالاستنتاج الوحيد من الدكتور كامل الذي لا نقره عليه بل له استنتاجات كثيرة من هذا النوع ومنها : أنه عندما استعرض مصادر القول بالرجعة عند الشيعة ذكر أن من مصادرها كلمات للإمام علي
( ع ) وردت في نهج البلاغة عندما أظفره الله تعالى بأصحاب الجمل وقال له بعض أصحابه : وددت أن أخي فلانا كان شاهدنا ليرى ما نصرك الله به على أعدائك فقال له أمير المؤمنين ( ع ) : أهوى أخيك معنا ؟ قال : نعم ، قال : فقد شهدنا ، لعل الإمام يشير إلى الآية : * ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) * 169 / آل عمران .
ولكن الخبر يتوجه إلى الرجعة بكل ما فيها من عبرة وعمق بل إن بقية الخبر تنفذ إلى أغوار بعيدة من فلسفة الرجعة وحكمتها فإن الإمام يقول : ولقد شهدنا في عسكرنا هذا أقوام في أصلاب الرجال وأرحام النساء سيرعف بهم الزمن ويقوى بهم الإيمان
، ومن ذلك يبدو أن عليا لا يكتفي بتقرير عودة الماضين في الجهاد ليقطفوا ثمرة جهادهم بل يقرر أن المجاهدين الآتين يحضرون هذا النصر ، ليزيد ذلك من أيدهم ويربط على قلوبهم وتلك أمور فيها من


* ( هامش ) *
( 1 )الصلة بين التصوف والتشيع - فصل الغلاة . ( * )




- هوية التشيع - الدكتور الشيخ أحمد الوائلي ص 170


الأفلاطونية القديمة والحديثة مدخل كبير انتهى كلامه ( 1 ) .
وأنا أضع هذا النص بين يدي القارئ ليرى ما هو المقدار الصواب من هذه الاستنتاجات التي أوردها الدكتور والآثار التي رتبها عليها والاكتشافات الأفلاطونية التي ذكرها ، وأعقب على ذلك بما يلي :
أولا : إذا كان هذا النص واردا في الرجعة فمعنى هذا أن الإمام عليا ( ع ) هو الذي وضع عقيدة الرجعة وليس الغلاة كما يقول الدكتور كامل .
ثانيا : إن هذا النص وبكل بساطة أجنبي كما ذكره الدكتور ولا صلة له بالمرة بالمعاني التي ذكرها وكل ما في الأمر أن هذا النص يفيد معنى الرواية " من أحب عمل قوم حشر معهم وشاركهم في عملهم " ولذلك سأل الإمام علي ( ع ) الرجل عن
هوى أخيه هل هو مع أمير المؤمنين ( ع ) وأصحابه فلما أجابه بنعم قال : " لقد شهدنا " أي أنه شاركنا بمشاعره ثم قال له الإمام : إن جميع من سيرعف بهم الزمان وهم على رأينا سيشاركوننا بعد ذلك بحصول الثواب والفرح بالنصر ، وكم لهذا
الموضوع من نظائر ، ومن ذلك ما رواه مؤرخو واقعة الطف حيث قالوا : إن جابر بن عبد الله زار الحسين ( ع ) بعد قتله فقال في الزيارة : " أشهد أنا شاركناكم فيما أنتم فيه " فقال له رفيقه الأعمش : إن القوم قطعت رؤوسهم وجاهدوا حتى قتلوا
فكيف شاركناهم نحن فيما هم فيه ؟ فقال له جابر : إن نيتي ونية أصحابي على ما مضى عليه الحسين وأصحاب الحسين ذكر ذلك أصحاب المزارات كافة ، هذا هو معنى كلام الإمام علي ( ع ) لا كما ذهب إليه الدكتور .
أين موضع الغلو أعود بعد ذلك لأضع بين يدي الأستاذ فرغل بضع روايات من مئات من نوعها تدله على موضع الغلو ليعلم أن الغلو عند غير الشيعة ، وعلى أسوأ


* ( هامش ) *
( 1 )الصلة بين التصوف والتشيعص 114 . ( * )




- هوية التشيع - الدكتور الشيخ أحمد الوائلي ص 171


الفروض فإن عند السنة أضعاف ما عند الشيعة ، وسأبدأ معه من الخلافة وأتسلسل معه .
1 - الشاهد الأول : ذكر الشيخ إبراهيم العبيدي المالكي في كتابه عمدة التحقيق في بشائر آل الصديق قال روي أن النبي ( ص ) قال يوما لعائشة : إن الله لما خلق الشمس خلقها من لؤلؤة بيضاء بقدر الدنيا مائة مرة وأربعين مرة - مع ملاحظة أن
حجم الشمس كما يقول الفلكيون مليون وثلثمائة ألف مرة تقريبا - وجعلها على عجلة وخلق للعجلة ثمانمائة عروة وستين عروة وجعل في كل عروة سلسلة من الياقوت الأحمر ، وأمر ستين ألفا من الملائكة المقربين أن يجروها بتلك السلاسل مع قوتهم
التي اختصهم الله بها ، والشمس مثل الفلك على تلك العجلة وهي تجول في القبة الخضراء وتجلو جمالها على أهل الغبراء وفي كل يوم تقف على خط الاستواء فوق الكعبة لأنها مركز الأرض : - ملاحظة : خط الاستواء ليس فوق الكعبة - وتقول يا
ملائكة ربي إني لأستحيي من الله عز وجل إذا وصلت إلى محاذاة الكعبة التي هي قبلة المسلمين أن أجوز عليها والملائكة تجر الشمس لتعبر على الكعبة ، بكل قوتها فلا تقبل منهم وتعجز الملائكة عنها فالله تعالى يوحي إلى الملائكة ومن الإلهام
فينادون : أيتها الشمس بحرمة الرجل الذي اسمه منقوش على وجهك المنير إلا رجعت إلى ما كنت فيه من السير ، فإذا سمعت ذلك تحركت بقدرة المالك فقالت عائشة : يا رسول الله من الرجل الذي اسمه منقوش عليها ؟ قال : هو أبو بكر
الصديق يا عائشة قبل أن يخلق الله العالم علم بعلمه القديم أنه يخلق الهواء ويخلق على الهواء هذه السماء ويخلق بحرا من الماء ويخلق عليه عجلة مركبا للشمس المشرقة على الدنيا وإن الشمس تتمرد على الملائكة إذا وصلت إلى الاستواء وإن الله
قدر أن يخلق في آخر الزمان نبيا مفضلا على الأنبياء وهو بعلك يا عائشة على رغم الأعداء ونقش على وجه الشمس اسم وزيره أعني أبا بكر صديق

- هوية التشيع - الدكتور الشيخ أحمد الوائلي ص 172


المصطفى فإذا أقسمت الملائكة عليها به زالت الشمس وعادت إلى سيرها بقدرة المولى وكذلك إذا مر العاصي من أمتي على نار جهنم وأرادت النار أن تهجم على المؤمن فلحرمة محبة الله في قلبه ونقش اسمه على لسانه ترجع النار إلى ورائها هاربة ( 1 ) .
2 - الشاهد الثاني : ذكر محمد بن عبد الله الجرداني في مصباح الظلام قال : روي عن ابن عباس جاء جبرئيل وقال يا محمد اقرأ عمر السلام وأخبره أن رضاه عز ، وغضبه حلم ، وليبك الإسلام بعد موتك على موت عمر قال : يا جبرئيل أخبرني عن فضائل عمر وما له عند الله تعالى ؟ فقال : يا محمد لو جلست معك قدر ما لبث نوح لم أستطع أن أخبرك بفضائل عمر وما له عند الله تعالى ( 2 ) .

3 - الشاهد الثالث : ذكر الإمام أحمد في مسنده بإسناده عن عائشة : أن أبا بكر استأذن على رسول الله ( ص ) وكان مضطجعا في بيته كاشفا عن فخذيه وساقيه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث ، ثم استأذن عمر فأذن له
وهو كذلك فتحدث ، ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله ( ص ) وسوى ثيابه فلما خرج قالت عائشة : دخل أبو بكر فلم تهش له ولم تباله ، ثم دخل عمر فلم تهش له ولم تباله ، ثم دخل عثمان فجلس فجلست وسويت ثيابك فقال : ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة ( 3 ) .

هذه ثلاثة نماذج من عشرات من الروايات : التي يأباها الخلفاء أنفسهم فإن لهم من مواقفهم ومناقبهم ما يكفيهم إنهم ليسوا بحاجة إلى أن تشاد لهم صروح من خيال أبله كما أن تاريخنا الإسلامي أعز علينا من أن نرضى بأن تكون


* ( هامش ) *
( 1 )عمدة التحقيقص 184 . ( 2 )مصباح الظلامج2 ص 216 . ( 3 )مصباح الظلامج2 ص 16 . ( * )






توقيع : Dr.Zahra
سألت نفسي كتير مرسيتش يوم على بر
انا الي فيا الخيرر ولا الي فيا الشر
مليان عيوب ولا .؟
خالي من الذنوب ولا .؟
ولاايه.؟
ولا انا جوايا ومش داري الاتنين في بعض..؟
وخمسميه حاجه وملهمش دعوه ببعض..!!
من مواضيع : Dr.Zahra 0 صباحكم جوري..*
0 الدنيا منافع ..*
0 انجازاتي ...*
0 أنا أتد ... ♥
0 عراقي عنده معامله مستعجله ..,'
رد مع اقتباس