|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 62834
|
الإنتساب : Oct 2010
|
المشاركات : 12,168
|
بمعدل : 2.32 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الطالب313
المنتدى :
منتدى الوثائق والحقائق
بتاريخ : 15-02-2014 الساعة : 01:08 PM
الخاصية الخامسة-انه كان تام الاتباع لرسول الله-ص- وصار مثال الايه الكريمه(قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
ابن حجر فتح الباري
المجلد الثامن
ص420
قوله لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله.....في الحديثين ان عليا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله 
أراد بذلك وجود حقيقة المحبة والا فكل مسلم يشترك مع علي في مطلق هذه الصفة
وفي الحديث تلميح بقوله تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله فكأنه أشار الى ان عليا تام الاتباع لرسول الله (ص) .
حتى اتصف بصفه محبه الله له ولهذا كانت محبته علامة الايمان وبغضه علامه النفاق كما اخرج مسلم من حديث علي نفسه والذي فلق الحبه وبرأ النسمه انه لعهد النبي-ص- ان لايحبك الامؤمن ولايبغضك الا منافق *وبذلك استحق ان يكون محبوبا عند الله ورسوله لان الله قال تعالى في كتابه الكريم-قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
فتح المنعم
شرح صحيح مسلم
الجزءالتاسع
الاستاذ موسى شاهين لاشين
ص333
يتكلم عن حادثه خيبر ويقول في الشرح
فاعطاه اياها وقال امش ولاتلتفت حتى يفتح الله عليك
قال فسار علي شيئا ثم وقف ولم يلتفت فصرخ يارسول الله على ماذا اقاتل الناس قال النووي هذا الالتفات المنهى عنه يحتمل وجهين احدهما انه على ظاهره اي لاتلتفت بوجهك يمينا وشمالا
ولاخلفا بل اجعل وجهك الى الامام دائما ويلزمه الاقدام وعدم التراجع والثبات فلكلام على الحقيقه والثاني ان المراد الحث على الاقدام والمبادره ---
وقد حملهعلي على الحقيقه ولم يتلفت بوجهه الى الخلف نحو الرسول-ص- حين احتاج لسؤاله بل سأل سؤاله بدون مواجهه والوثيقه تنبيه -سيشيع الوهابيه انه بظنهم خالف النبي-ص في الحديبيه اقول هذاماتفترون علي امير الموحدين-ع- فارجعواالى قول علمائكم بهذا لصدد ودونكم قول ابن بطال لينتهي الموضوع شرح ابن بطال
لصحيح البخاري
الجزءالثامن
ص88
((وإباءة علي من محو « رسول الله - صلى الله عليه وسلم - » أدب منه وإيمان وليس بعصيان فيما أمره به، والعصيان ها هنا أبر من الطاعة له وأجمل في التأدب والإكرام. )) والوثيقه

|
|
|
|
|