|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 80325
|
الإنتساب : Jan 2014
|
المشاركات : 1,048
|
بمعدل : 0.25 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجزائرية
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 13-02-2014 الساعة : 11:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك والف مرحبا ويسعدني جدا هذا المرور المبارك
لو تاملنا شريط التاريخ منذ اول فجر الرسالة المحمدية وحتى غيبة الامام روحي فداه غير التامة( الصغرى)
_ انا احبذ ان اكتب مصطلحات اهل البيت _
نشاهد ان المسلمين قد مرت عليهم سنون مشرقة بالنور الا وهو وجود الرسول الاعظم والاكرم صلى الله عليه واله وسلم,و الائمة المعصومين (احد عشر اماما بين ظهرانيهم ) من بعده الى يوم غيبة الامام الثاني عشر روحي فداه
ولكن هل اكتملت عقول الناس واحلامهم ............؟
الجواب كلا ولواكتملت تلك العقول لتحققت دولة العدل الالاهي منذ زمن بعيد ولكن نلاحظ العكس من ذلك , فقد اخذت الناس تتسافل ولم تسمو عقولهم الا النزر اليسير منهم وحتى هذا النزر اليسير من الناس لم ينجو من
بطش الظالمين فهم ما بين سجين وطريد او شهيد
فاختلفت الامة رغم وجود الائمة الطاهرين وتفرقت شيعا , ورغم هذا النور الذي اشرقت به الارض وهو نور العصمة الذي كان لهم سفينة نجاة , وحصل ما حصل لاهل بيت العصمة ,
اذن اين التكامل في العقول والاحلام في هذه الشريط التا ريخي من تاريخ المسلمين, ...........؟
ولو لم تنقلب الامة على اعقابها وتمسكوا بوصية الرسول الاعظم وتمسكوا بامامة امير المؤمنين واجتمعوا على ولايته لكانت دولة العدل الالاهي قد تحققت في زمن الامام علي عليه السلام .
ومن بعده القادة ائمة الهدى من بنيه والى يومنا هذا ...........؟؟
ولكن شاء الله تعالى ان يغربلوا ويمحصوا ويصيبهم البلاء ويمتحنهم الابتلاء , فاكثرهم سقطوا في هذا الامتحان والقليل القليل بقي يراوح في مكانه ما بين الردة والايمان وثلة منهم لازالوا قيد الابتلاء
والتمحيص والغربلة المستمرة حتى لم يبق منهم إلا الاندر
قال ابوعبدالله عليه السلام :
يا منصور إن هذا الامر لا يأتيكم إلا بعد إياس لا والله حتى تميزوا ، لا والله حتى تمحصوا ، لا والله حتى يشقى من يشقى ، ويسعد من يسعد .
قال تعالى:
أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين
قال أبوالحسن الرضا عليه السلام :
والله مايكون ما تمدون أعينكم إليه حتى تمحصوا وتميزوا ، وحتى لايبقى منكم إلا الاندر فالاندر .
ثم دخلت الامة في الابتلاء العظيم والحيرة في غيبة امامها وخاصة منهم الشيعة
وهانحن نرى في كل يوم تخرج افواجا افواجا من هذا الامر بين مدعي السفارة كذبا وبهتان واخر منكر لوجوده واخرين تتقلب قلوبهم بين الكفر والايمان وهلم جرا ...!!!
وبين من يقول لم يولد وبين من قال ولد وبين من قال مات او هلك باي واد سلك والعاقبة للمتقين وسترون من افعال الناس في قوادم الايام بعد سقوطهم بالابتلاءات العظيمة ما يشيب منها راس الوليد
ولا حول ولا قوة الا بالله
|
|
|
|
|