[توفيق 26]

السلام عليكم
قال تعالى "....لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين"
تعرف أصل كل شيء في الدين هو الإعتقاد الصحيح، بالنسبة للتشريع الإسلامي ومنذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم والتشريع الإسلامي هو الكتاب والسنة، وهذا ما ذهب إليه جمهور العلماء والفرق على اختلافهم، إلاّ أنّ الشيعة الإمامية لها 13 عشر مشرعاً ترونهم كامتدادٍ للنبوة (لأنها توجد فرق شيعية أخرى كالإسماعيلية التي انشقت عن الإمامية حين مات اسماعيل بن الإمام جعفر الصادق، في حياة أبيه، وقد كان أبوه عينه على أنه الإمام من بعده، نسبتم إلى أبي جعفر أنه قال: "ما بدا لله في شيء كما بدا له في ابني إسماعيل ... إذ اخترمه قبلي، ليعلم أنه ليس بإمام بعدي" (أنظر الاعتقادات في دين الإمامية ص 41 والتوحيد كلاهما لابن بابويه «الصدوق» - ص336) وسآتي إلى هذا البداء الذي تصفونه لله سبحانه وتعالى (وهو ما أقره اليهود في دينهم أين يصفون لله الجهل) فيما بعد إنشاء الله، حيث تزلزلت عقيدة الشيعة وحدث الإنقسام والذي تراه الإسماعيلية على أنه المهدي، أضف إلى ذلك الزيدية التي لا شك أنك تعرف القصة جيّداً...
تعتقدون أنتم الشيعة أن الإمامة كالنبوة لا تكون إلا بالنص من الله عز وجل على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، وأنها مثلها لطفٌ من الله عز وجل، ولا يجوز أن يخلو عصر من العصور من إمام مفروض الطاعة منصوب من الله تعالى، وليس للبشر حق اختيار الإمام وتعيينه، بل وليس للإمام نفسه حق تعيين من يأتي من بعده، فأريد أن أعرف متى كان النص من الله بالإمامة لأئمتكم؟؟