|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجزائرية
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 02-02-2014 الساعة : 07:01 AM
*بسم الله الرحمن الرحيم
ننقل هذه الكلمات التي هي معروفة عن الامام الحجة ع في زمن غيبته : ( "ولو أن أشياعنا – وفقهم الله لطاعته – على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم ، لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا ، ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة وصدقها منهم بنا . فما يحبسنا عنهم إلا ما يتصل بنا مما نكرهه ولا تؤثره منهم . والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل ، وصلاته على سيدنا البشير النذير محمد وآله الطاهرين وسلم ."
واقول : هذه تعتبرة مهمة ايضا في محل بحث مفهوم المشاهدة . ويتبين من ظاهر الرواية ان الامام يثبت فيها امكانية تحقق اللقاء .
وهنا اللقاء يختلف عن معنى المشاهدة التي من اهم خصوصياتها او مقاصدها في الغيبة التامة ( الكبرى ) هي السفارة .
ولكن في نفس الرواية اعلاه ذكر ايضا عنوان المشاهدة من احيث الامكانية ايضا ؟
وهنا اطلب من الاخت الفاضلة الجزائرية ان تبين لنا كيف يمكن فهم هذه الرواية والتي تذكر معنيين سويتا اللقاء والمشاهدة في ظل فهمها السابق اللغوي وما ترتب عليه
وسيكون لعله عندنا تعليل مناسب اذا وفقنا الله لتوضيحه .
وشكرا
|
|
|
|
|