|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 80025
|
الإنتساب : Nov 2013
|
المشاركات : 86
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
قلم البرهان
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 14-01-2014 الساعة : 02:24 PM
عن علقمة بن قيس، وعبيدة السلماني، عن عبد الله بن مسعود. قال: أتيتا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فخرج إلينا مستبشراً، يعرف السرور في وجهه، فما سألناه عن شيء إلا أخبرنا به، ولا سكتنا إلا ابتدأنا، حتى مرت فئة من بني هاشم، فيهم الحسن والحسين عليهما السلام، فلما رآهم خبر بممرهم، وانهملت عيناه، فقلنا: يا رسول الله، ما نزال نرى في وجهك شيئاً تكرهه.
فقال: "إنا أهل البيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا، وإنه سيلقى أهل بيتي من بعدي تطريداً وتشريداً في البلاد، حتى ترفع رايات سود من المشرق، فيسألون الحق فلا يعطونه، ثم يسألونه فلا يعطونه، فيقاتلون فينصرون، فمن أدركه منكم ومن أعقابكم فليأت إمام أهل بيتي، ولو حبوا على الثلج، فإنها رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي، فيملك الأرض فيملأها قسطاً وعدلاً، كما ملئت جوراً وظلماً".
أجمع الرواة أن الرسول "ص"حينما أومأ بيده الى المشرق كان بأتجاه البحرين الكبرى والعلماء الفطاحل يأملون ان هؤلاء القوم هم اهل البحرين الكبرى بأذن الله تعالى/ أما عن الفترات الزمنية فالعلم عند الله ولكن الكل يأمل أن يكون هو نحن شعب البحرين الكبرى والعلامات متحققة لهذا الامل الكبير/ بالنسبة لقوله صلى الله عليه وآله "وأسم أبيه أسم أبي" قد تكون احد كنى مولانا العسكري أبا عبد الله والعلم لله وحده سبحانه والراسخون في العلم
|
|
|
|
|