عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية الباحث الطائي
الباحث الطائي
بــاحــث مهدوي
رقم العضوية : 78571
الإنتساب : Jun 2013
المشاركات : 2,162
بمعدل : 0.50 يوميا

الباحث الطائي غير متصل

 عرض البوم صور الباحث الطائي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
iq مناقشة في " اختلاف الرمحين في الشام "
قديم بتاريخ : 21-12-2013 الساعة : 01:35 AM


السلام عليكم

احداث الشام في روايات عصر الظهور تعتبر من اهمها وخاصة الرواية ادناه والتي تعتبر احداثها مدخل لعصر الظهور واحداثه الاخيرة التي تسبق وترافق ظهور وخروج الامام الحجة ع ،

الرواية :
( النعماني/305 ، عن المغيرة بن سعيد عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام : إذا اختلف الرمحان بالشام لم تنجلِ إلا عن آية من آيات الله . قيل: وما هي يا أمير المؤمنين؟ قال: رجفة تكون بالشام يهلك فيها أكثر من مائة ألف ، يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذاباً على الكافرين ، فإذا كان ذلك فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب المحذوفة ، والرايات الصفر تقبل من المغرب حتى تحل بالشام ، وذلك عند الجزع الأكبر والموت الأحمر . فإذا كان ذلك فانظروا خسف قرية من دمشق يقال لها حرستا ، فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس، حتى يستوي على منبر دمشق ، فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدي عليه السلام ) والبدء والتاريخ:2/177، قال: وفيما خبر عن علي بن أبي طالب في ذكر الفتن بالشام قال: فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الأكباد على أثره ليستولي على منبر دمشق، فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدي . وغيبة الطوسي/277، بنحو النعماني ، ومثله العدد القوية/76، بتفاوت يسير، وفيه: فانتظروا ابن آكلة الأكباد بالوادي اليابس ، ثم تظلكم فتنة مظلمة عمياء منكشفة لاينجو منها إلا النُّوَمة ، قيل: وما النومة؟ قال: الذي لا يعرف الناس ما في نفسه . ومنتخب الأنوار/29 ، عن الخرائج ، وإثبات الهداة:3/730 ، عن غيبة الطوسي ، وكذا البحار:52/216 .)

سنناقش هنا في هذا المبحث الطرح الجديد للشيخ جلال الدين الصغير ، وكذالك ما سيرافقها معها او بعدها من تفسيرنا العام لها وحسب ما نفهمه من الرواية والقرائن والادلة الممكنة للتعليل

* يرى الشيخ جلال الدين الصغير وحسب فهمه لمقطع من الرواية (رجفة تكون بالشام يهلك فيها أكثر من مائة ألف ، يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذاباً على الكافرين ) ، وما نشهده من احداث الشام الحالية وفي ظل فرضية اننا في عصر الظهور وارهاصاته الاخيرة ، اقول يرى الشيخ ان هذه الحادثة قد حصلت وان الضربة الجوية التي نفذتها اسرائيل او امريكا عل جبل قاسيون هي تعلل الرجفة ولمعطيات وادلة وتحليل عرضه ليفسر ذالك ( يمكن متابعة ذالك في موقع الشيخ ؛ الانفجار النووي في الشام وتفاصيله ، محدث )

ويرى الشيخ في تفسيره للحدث انه ليس فقط شخص العلامة هذه بل وبعض من الاحداث العلاماتية الاخرى التي ذكرت في الرواية ، كالرايات الصفر ونزولها ، اضافة لتفسيره جهة كونها رحمة للمؤمنين وعذاب على الكافرين ،

واقول : النقاش سيكون على مستويين ،
الاول تفسيره للعلامة واسقاطها على هذه الضربة ، نقول فيه قد يكون في باب الاحتمال ، ولكن في باب الجزم نحتاج لنعتبر او نقطع ان تكون هذه الحادثة هي نفسها المقصودة ان نرجع للرواية ونستخرج مدلول اخر يساعد في فهمها ، فأما يؤكدها واما يضعفها او ينقضها ،
وهذا المدلول الاخر هو انه لما ذكرت الرواية ان هناك رجفة ويهلك فيها اكثر من 100 الف ، ومن ثم نزول الرايات الصفر على اثرها حتى تحل بالشام ، قالت الرواية وحددت حدث اخر مهم مرافق ينبه المراقب والدارس للعلامة الى وقت هذه الاحداث ،
فقالت الرواية ما يلي " وذالك عند الجزع الاكبر ، والموت الاحمر "
اي انّ حدث الرجفة ونزول الرايات الصفر سيكون عند علامة الجزع الاكبر والموت الاحمر ،
وهنا نحتاج لمعرفة ماذا يريد ال البيت من هذا الجزع الاكبر والموت الاحمر والذي تكرر ذكره وبصيغ متعددة في احداث الظهور ، والارجح عندي لتفسيره في احداث الظهور الاخيرة هو ما يشار اليه بتعبير العصر الحاضر الحرب العالمية الثالثة او الحرب النووية المحتملة قبيل الظهور لما ذكر من كبير حجم الهلاك فيها ،

وعليه هذا لعله يضعف او ينقض طرح الشيخ جلال الدين الصغير بصيغته الجزمية ، واما من ان الناحية الاحتمالية فهو سيكون وبحسب القرينة احتمال شبه مستبعد ، لان لفضة " عند " تفيد المرافقة والاثناء في الحدثين . وحيث انها لم تقع في الخارج ، فأن العلامة التي ذكرها الشيخ هي ليست المعنية بل اقرب الى انها شبهة ، ولعل ان تكرر غيرها وبظروف اخرى تناسب قرائن الرواية فيمكن لعله ذالك الوقت ان يكون لنا تفسير اخر وحسب الواقع ،

والرواية تضع تسلسل للاحداث في فتنة الشام الاخيرة والمرافقة نتائج احداثها للظهور ، وفيها اعتقد قرينة مهمة للباحث وضعها الامام ع للاستدلال وقت حدوث هذه الاحداث ، وهي " وذالك عند الجزع الاكبر والموت الاحمر "
ووقت هذا الجزع والموت الاحمر هو وقت قريب من انجلاء ونهاية اختلاف الرمحين في الشام ، لان الرواية من الاول قالت اذا اختلف الرمحان في الشام فان هذا الاختلاف سوف يستمر الى ان تكون حادثة مهمة وهي آية من آيات الله وهي الرجفة ، وبها تنجلي اختلاف الرمحين الى نهاية معينة لم تذكر ( اي من الغالب او المغلوب او تفاصيل اخرى عن الرمحين المختلفين ) ، وهذه الرجفة وقتها ودلالتها هي عند علامة الجرع الاكبر والموت الاحمر ( وقت شدة اثر الحرب العالمية النووية المفترضة والمحتملة ) ، فنرجوا الانتباه لهذه ،

وسوف نكمل البحث ، ونعرض تفسيرنا المقابل لتفسير الرمحين المختلفين والرايات المتقاتلة وقرائن تسلسل الحوادث ، في هذا المحل لاحقا ، وشكرا


توقيع : الباحث الطائي
لا اله الا اللـه محمــــد رســــول الله
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

( الاسلام محمدي الوجود . حُسيني البقاء . مهدوي الغاية )

*
*

الباحـ الطائي ــث
من مواضيع : الباحث الطائي 0 القراءة السياسية والعلامتية لاحداث مصر
0 متى يخرج السفياني لغزو العراق
0 في أي فصول السنة يظهر القائم ع
0 الفتنة الشرقية الغربية وعلو بني إسرائيل الثاني
0 قراءة جديدة في رواية اذربيجان
رد مع اقتباس