[تلميذ المنبر]

بقر وحشي في حظيرة اعداء الشعائر الحسينية وعلفهما سياسي مشترك

1- طرفان سياسيان يلتقيان في نتائج حربهما ضد الثورة: الطائفيون من السنة ونطلق عليهم "بقر وحشي" والمحاربون للشعائر الحسينية

2- وحدة النتائج بين البقر الوحشي ومحاربي الشعائر الحسينية سببها وحدة الوسيلة والهدف فكلاهما تحركه السياسة كوسيلة ويستهدف بها سياسة

3- البقر الوحشي نعرفهم جيدا: طبالة يمتطون الكراهية بأنفسهم ويستعملونها كأداة دينية من أجل تحقيق ضعف سياسي في الطرف المقابل لا غير

4-ولكي تستطيع ان تبطل أداة البقر الوحشي:"عُطهم الأدون الصمخة"وأضف إليها بسمة ساخرة وتأكد بأن عينيك لن تراهم إلا رجسا من عمل الشيطان

5- البقر الوحشي سيرة من جده الثاني: يأكل من رزق غيره غصبا ويمسح يديه بظهر نعليه ويركن الى زيادة راتب ورتبة وظيفية بنفاق ظاهر

6- البقر الوحشي ضج طائفيا باسم السُنة وهو لا يدرك من مذهبه لا لغة ولا شرع ولا عقيدة ومازال في الابقار الوحشية بين عالمه انحطاطا

7- نظرائهم من البقر الوحشي في الخليج يسخرون من اللباس اللغوي لبقرنا الوحشي الطائفي فضلا عن شريعتهم وعقيدتهم فمنعوهم من مؤتمراتهم..إفشلون!

8- محاربو الشعائر الحسينية هم كذلك: وسيلتهم في الحرب سياسية ظاهرة في الدجل لا تخفى على أحد وهدفهم سياسي صرف:تمزيق الوحدة الاجتماعية لغاية ليست مضمرة

9- ما طرحه محاربو الشعائر الحسينية من أدلة وعلل في حربهم السياسية على الشعائر كشف مدى ضحالة ما ادعوه من علم في الشريعة والعقيدة

10- لو تحرر محاربو الشعائر الحسينية من وسيلتهم وهدفهم السياسيين لما زادوا على معرفة الناس بدجلهم شيء..السياسة كاشفة لنفسها أيضا!

11- لا أشك في أن البقر الوحشي سيلتقي في يوم من الأيام مع محاربي الشعائر الحسينية على هدف سياسي ظاهر في صالة طبالة بطرب مشترك

12- البقر الوحشي عمل غير صالح ورجس سياسي يتفاعل مع أمثاله وعلى قلوب محاربي الشعائر الحسينية أقفال سياسية تشدهم الى رجس البقر الوحشي

بقلم الأستاذ كريم المحروس البحراني