[أبو يوسف التميمي ...]

__________________________________________________ __
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيار عراقي
لن اعجب من دفاعكم المستميت عنه رغم جهالته وقلت عقله ومحاولاتكم لتبرأته من التهم التي لو جلس هو لما استطاع ان يردها
فانتم ذاتكم من ( هوس ) له ( اعذرنه يا علي مقتدى هو الولي )
اقول سبحان الله كيف اصبح لدى الشيعه مل هكذا عقول
لاتفقه سوى الامور الكذائيه والحبيبيه !!!!!
____________________________________

الطيار
ونحن نعجب من إستمرار إفتراءاتك وهجومك المحموم على كل من يتعلق بالتيار الصدري وقائده!!
عموماً حالتك هذه لا تفسير لها سِوى إنها حاله مرضية نفسية مُستعصية وميئوس منها لأنك تعمدت أن تُغمض عينيك وتصُم أذنيك إلا عن تلك الأباطيل التي تتلقفها بصدر رحب . وتعيد نشرها هنا وكأنها من المُسلّمات !!
فشكّلت لك تلك الحالة عُقدة نفسية مُستديمه !!
لا علاج لها سوى الجُنوح الى الصدق وتحري مواقعه ومنابعه !!
ورد عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ :
" لَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ ، وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ ، حَتَّى يُكْتَبَ صِدِّيقًا ، وَلَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ ، وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ ، حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا " .
( ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب ) :
جملة موجزة بليغة هي طرف من حديث نبوي عظيم تكاد وأنت تقرؤه تحس فيه أنفاس النبوة وتدرك أثر البلاغة النبوية بما فيها من إيجاز يجمع من المعاني الكثير .
إنها جملة تصور حالة نفسية للبعض ممن جعلوا من الكذب حرفة لهم وأسلوب حياة لا يفارقهم في جميع شؤونهم .
يتتبعون مواطن الكذب ويتحسسون مواقعه وينتقون من الكذب أبلغه في الكيد والخداع ليتم لهم ما يريدون ويحققون من ورائه الأهداف التي يسعون إليها .
لأن القاعدة المتبعة في حياتهم هي : الغاية تبرر الوسيلة .
ومادام أن الكذب وسيلة ناجحة – في نظرهم – جعلوا منه سلما يرتقون به لتحقيق غاياتهم الخبيثه ومآربهم الشخصية الضيقه .
ولو تتبعت وسيلتهم وطريقتهم لرأيت الواحد منهم لا يفتؤ يختلق كذبة حتى يتبعها بأختها .
ومن العجب العجاب أن ترى من يكذب بأسلوب ساذج ومكشوف يقدمه للناس على أنه اكتشاف ينبغي الاحتفاء به ، والأعجب منه حينما تجد من يتقبل منه ذلك ويبني عليه مواقفه ، والأعجب من كل ذلك أن ترى من يُقدّم هذا الاكتشاف الكاذب على الحقائق المنطقية والعقلية التي لا يتطرق إليها الشك .
ليزهو فيما بعد الكاذب بكذبته ويتمادى بإفتراءاته !!!

فهلأّ تحرّيت الصدق أيها الطيار وركنت إليه ؟؟