[أبو يوسف التميمي ...]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيار عراقي [ مشاهدة المشاركة ]

وهل مؤتمر مقتداكم اوقف القتل والتفجير في العراق ام اوقف ابواق التكفير عن اصدار فتاويهم ام جعل شيعة القطيف تنعم بالحريه او جعل درع الجزيره ينسحب ويكف عن قتل شيعة البحرين ؟؟؟؟؟ ام كانت نتيجة المؤتمر اشبه بنتيجة لقاء مقتداكم بخائن الحرمين حين طلب منه بناء اضرحة البقيع فكان الرد سريعاً هو تفجير الأمامين العسكريين في سامراء ؟؟؟!!!!

بربك هل هذا تفسير رجلٌ عاقل ورشيد ؟؟؟
على كُلٍ
إنفُث سُمومك .. وأرمي كل ما بجُعبتك من سهام !!
فنحن معك الى الآخر الى أن نُعرّيك ونُبيّن للجميع ضحالة فكرك وهبوط عباراتك معنى ومضمون !!!
السيد عقد ذلك المؤتمر من مُنطلق تكليفه الشرعي
ويُسجل له إنه حاول وأجتهد كثيراً في تقريب المواقف وحقن دماء الشيعه وكافة طوائف المسلمين وكل من شاركنا المُواطنه من مسيحيين !!
وألغى الحُجة على كل من حضر !!
وكذلك على من دُعي ولم يُجيب وفضّل الصمت , الإنزاء والسكوت !!
ممن راق لهم تصرّف النعامة حينما تدفن رأسها كلما إستشعرت الخطر !!

عقد هذا المؤتمر من منطلق قوة لا ضعف والجميع يعرف ذلك وأولهم أنت إنه يملك عوامل القوة التي تردع المُعتدين من نواصب ومنافقين ..
ولكنه فضل الجنوح الى الكلمة الطيبة والى إحتواء الموقف بأقل الخسائر
فحضر الى ذلك المُؤتمر عدد كبير من علماء الأمة ورموزها المُؤثرة وقالوا كلمة الفصل وأبروا ذممهم أمام الخلق والخالق !!

ولهذا لم يكُن السيد مقتدى الصدر ولا من حضر ذلك المؤتمر مسئولاً عن تأجيج الفتنة الطائفية الشيعية السنية بعد ذلك المُؤتمر أو قبل إنعقاده !!
لان من لبى دعوته يحمل نفس طموحاته ورغبته ألا وهي حقن دماء أهل العراق سنة وشيعة ومسيحيون وأقليات أخرى !!
ولكن شاءت بعض النفوس التي تتصيد بالماء العكر أن تُشكك كعادتها
وتضع كثيراً من التأويلات الغريبة والعراقيل في مسيرة عُلماء الأُمة وقادتها العاملين الناصحين المُشفقين !!
فأنبرى الطيار ومن يحمل فكره يتسابقون في ذلك الميدان وما يعلمون إنهم لا يحصدون إلا الخيبة والخُسران !!!
هداك الله وأحسن لك العاقبة ..