[أبو يوسف التميمي ...]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيار عراقي [ مشاهدة المشاركة ]

من كتب السنه من قتل الحسين عليه السلام الطبري - التاريخ والتراجم - ذكر أسماء من قتل من بني هاشم مع الحسين (ع) و عدد من قتل من كل قبيلة من القبائل التي قاتلته [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - قال هشام : قال أبو مخنف : ولما قتل الحسين بن علي (ع) جيء برؤوس من قتل معه من أهل بيته وشيعته وأنصاره إلى عبيد الله بن زياد ، فجاءت كندة بثلاثة عشر رأساً ، وصاحبهم قيس بن الأشعث ، وجاءت هوزان بعشرين رأساً وصاحبهم شمر بن ذي الجوشن ، وجاءت تميم بسبعة عشر رأساً ، وجاءت بنو أسد بستة أرؤس ، وجاءت مذحج بسبعة أرؤس ، وجاء سائر الجيش بسبعة أرؤس ، فذلك سبعون رأساً. هل رأى احدكم اسم سرجون ؟!!!

هذه نظرة قاصرة بلا شك
فسرجون وإن لم يكن حاضراً في الظرف الزماني والمكاني لمعركة الطف وما نتج عنها فهذا لا ينفي أن يكون المُحرض الأساسي لكل فتنة عصفت بالاسلام والمسلمين في عهد وجوده مُستشاراً لمعاوية وإبنهُ يزيد لعنة الله عليهما !!
وما جرى بالطف واحدةٌ من تلك الفتن بل وأهمها على الاطلاق !!
والذي يُنفي مسئولية سرجون في ذلك الوقت من نشر الفتن وتحريض معاوية ويزيد على إرتكاب مُختلف الجرائم التي نالت أئمة أهل البيت عليهم السلام وخُلّص المسلمين
كالذي ينفي التُهم عن الصهيونية والماسونية والسي آي إيه في وقتنا الحاضر عن مسئوليتها بما يجري على الاسلام والمسلمين من ويلات تضامناً مع الفاسدين من حكام العرب والمسلمين !!