[أبو يوسف التميمي ...]

http://www.youtube.com/watch?v=ALsmTAMFWb0
لمن أشكل على السيد مُقتدى الصدر إجتماعه مع علماء السنة ومُخاطبتهم وفقاً لمُعتقدهم
ولمن إتهموه بكرياً كما إدعى الناعق ياسر الحبيب !!
أقول تابعوا هذا المقطع ودققوا كثيراً بكلمات عميد المنبر الحُسيني الشيخ المرحوم أحمد الوائلي وأجوبته رضوان الله تعالى عليه بشأن خُلفاء السنة الذين يعتقدون بهم دون غيرهم !!
تُرى هل كان الشيخ بجوابه هذا بكرياً لا سمح الله ..
وفقاً لما إدعاهُ الناعق ياسر الحبيب !!!
http://www.youtube.com/watch?v=lWhUNK0o7SA

أم تحدث عن واقع فرض نفسه على عموم المسلمين ونحن الآن نعيش تبعاته وما نتج عنه من خلافات يُؤججها النواصب في كل حين وبالأخير تلقفتها الدوائر الصهيونية والماسونيةوبنت عليها مُؤامراتها الخبيثه وأضحت تعمل عليها بكل قوة من أجل ان يدوم الصراع بين السنة والشيعه وينشغلون عن عدوهم الأساسي والرئيس ألا وهُم اليهود لعنهم الله وأخزاهم !!!
لهذا أقول أيها الأحبة ..
إننا نعيش في ظرف إستثنائي وتحيط بنا الفتن من كل جانب صارت بسببها أرواحُنا ودماؤنا وأعراضنا وأموالنا مُباحه بسبب الجهل المُركب الذي وصلت له الأمة الاسلامية بجميع طوائفها !!
ولهذا فإن من الواجب على كل عالم وقائد ديني حريص على بقاء المذهب الشريف وسلامته ويهُمه الحفاظ على أرواح الشيعه في كل مكان أن يُوازن كلماته بما يتفق مع الظرف الذي نعيشه بدون أن يستفز الطرف الآخر ويكون سبباً لحدوث فتن إضافية تُزهقُ بها أعداد إضافية من المسلمين سنة وشيعه .. على شرط أن يكون ذلك بدون إفراط ولا تفريط !!
لهذا كان لتلك الكلمة التي ألقاها السيد مقتدى الصدر في ذلك الإجتماع صداها الذي هدّأ الموقف وسحب البساط من تحت أقدام النواصب والتكفيريين بعدما أصبح رمزاً للوحدة الإسلامية وحريصاً على حفظ أرواح أتباع كل الطوائف بما فيها المسيحيون !!
أما ياسر الحبيب فهو نكره لا وزن له ولا قيمه لقوله ومُهاتراته !!!