|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.52 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرجل الحر
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 08-11-2013 الساعة : 06:47 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة س البغدادي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
واقعا ان التشيع والشيعة في العرلق بالاخص يحتاج الى حركة انقلابية وثورة سلوكية في تغيير المنهج واعادة بناء العلاقة بين المرجعية والمقلدين في العرق ،،،ربما من المجازفة ان يقوم المثقفين الشيعة في العراق الى صياغة وتكوين مايقرب الى سياسة البيرسترويكا الروسية التي قادها الزعيم السوفيتي غروباتشوف واولدت فيما بعد الى دولة قومية قوية بالضد من التوجه الغربي على العموم وباقتصاد اقوى مما يمكن ان يتصور وكذالك باشخاص قياديين مؤمنيين بالدولة ونهضتها ،،،،
اما في العراق ،،،،
يحتاج الشيعة اما يشبه الثورة وحركة التغيير ،،،واول مايجب ان يتغيير نحو الاجود والاحسن هو تقييم العلاقة بين الشيعة والفقهاء العدول المتمثلين بالمرجعية الدينية ،،،وتشذيب تلك العلاقة وتطوير مايمكن تطويرها وتغيير السلوك الشيعي والتوجه العقلي نحو المرجعية بما يمكن فيها فهم الموقع الحقيقي والعيني للفقهاء في زمن الغيبة واعتبارهم الجهة النيابية الحقة لموقع الامامة في الامة الاسلامية ،،،،،
|
العزيز البغدادي ،، تحية لك
تقييم العلاقة بين شيعة العراق و الفقهاء لابد و أن يكون وفق معطيات الواقع و قدرة الفقيه على استيعاب الظروف المحيطة و قراءتها قراءة صحيحة و إعطاء الحلول الناجعة لمشاكل المجتمع و وضع الرؤية الصحيحة لتفسير الحوادث العالمية في كل مجالات الحياة السياسية و الإجتماعية و الإقتصادية و الأمنية ،، أما أن يكون التقييم على أسس عاطفية و تمنيات و أوهام تنزه الفقيه على كل حال و على كل كيفية و تكسبه صورة طوباوية لتبرر عجزه عن إعطاء الطرح المنقذ للأمة فهذا لن يكون حلاً أبداً ،، و لعل تأريخاً يمتد من عصر الغيبة إلى اليوم خير شاهد على ذلك كله
|
|
|
|
|