|  | 
| 
| 
| عضو  برونزي 
 |  | 
رقم العضوية : 64616
 |  | 
الإنتساب : Mar 2011
 |  | 
المشاركات : 324
 |  | 
بمعدل : 0.06 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | كاتب الموضوع : 
ابو غدير الساعدي
المنتدى : 
المنتدى العقائدي 
			 بتاريخ : 08-11-2013 الساعة : 05:25 PM 
 
 
  ************ 
 
  إبن كثير  - البداية والنهاية -  الجزء : ( 8 )  - رقم الصفحة : ( 214 )  
 [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد  ] -  .... فقال الحسين : لا والله لا  يكون ذلك أبداً ، فقاتله فقتل أصحاب  الحسين كلهم ،  وفيهم بضعة عشر شاباً من أهل بيته ، وجاءه سهم فأصاب إبنا  له في حجره فجعل يمسح  الدم ويقول : اللهم إحكم بيننا وبين قوم دعونا  لينصرونا فقتلونا ، ثم أمر بحبرة  فشقها ثم لبسها وخرج بسيفه فقاتل حتى قتل  ، قتله رجل من  مذحج وحز رأسه فإنطلق به إلى إبن زياد وقال في ذلك :  أوقر ركابي فضة وذهباً  *  فقد قتلت الملك  المحجبا  قتلت خير الناس أما وأبا  *  وخيرهم إذ ينسبون  نسباً  
 قال : فأوفده إلى يزيد بن معاوية فوضع رأسه بين يديه ، وعنده أبو برزة  الأسلمي ، فجعل يزيد ينكت بالقضيب على فيه ويقول :  يفلقن هاماً من رجال أعزة   *  علينا وهم كانوا أعق  وأظلما فقال له أبو برزة : إرفع قضيبك ، فوالله لربما رأيت رسول الله (ص)  واضعاً فيه على فيه يلثمه .... 
  ************ إبن كثير  - البداية والنهاية -  الجزء : ( 8 )  - رقم الصفحة : ( 216 )  
 [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد  ] -  عن أنس قال : إستأذن ملك القطر أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال :  لأم  سلمة : إحفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ، فجاء الحسين بن علي فوثب حتى  دخل  ، فجعل يصعد على منكب النبي (ص) ، فقال الملك : أتحبه ؟ ، قال : !  نعم : فقال :  إن أمتك تقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ،  قال :  فضرب بيده فأراه تراباًً أحمر ، فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته في طرف  ثوبها  ، قال : فكنا نسمع أنه يقتل بكربلاء. 
  ************ 
  إبن كثير  - البداية والنهاية -  الجزء : ( 8 )  - رقم الصفحة : ( 216 )  
 [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد  ]  
 
  -  عن  عائشة أو أم سلمة : أن رسول الله (ص) قال : لقد دخل علي البيت ملك لم  يدخل قبلها ،  فقال لي : إن إبنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك  الأرض  التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء ، وقد روي هذا الحديث من غير وجه ،   عن أم سلمة ، ورواه الطبراني ، عن أبي إمامة وفيه قصة أم سلمة ، ورواه  محمد بن سعد  ، عن عائشة بنحو رواية أم سلمة فالله أعلم ، وروي ذلك من حديث  زينب بنت جحش ولبابة  أم الفضل إمرأة العباس ، وأرسله غير واحد من  التابعين. 
  ************ 
  إبن كثير  - البداية والنهاية -  الجزء : ( 8 )  - رقم الصفحة : ( 216 )  
 [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد  ]  
 -  ثنا : أشعث بن سحيم ، عن أبيه قال : سمعت أنس بن الحارث يقول : سمعت  رسول  الله (ص) : يقول : إن إبني يعني الحسين يقتل بأرض يقال  لها : كربلاء ،  فمن شهد منكم ذلك فلينصره قال : فخرج أنس بن الحارث إلى  كربلاء فقتل مع  الحسين ، قال : ولا أعلم رواه غيره. 
 
  -  وقال الإمام أحمد : حدثنا : محمد بن عبيد ، ثنا : شراحيل بن مدرك ،  عن عبد  الله بن يحيى ، عن أبيه : أنه سار مع علي - وكان صاحب مطهرته - فلما جاؤوا   نينوى وهو منطلق إلى صفين ، فنادى علي : إصبر أبا عبد الله ، إصبر أبا  عبد الله ،  بشط الفرات قلت : وماذا تريد ؟ ، قال : دخلت على رسول الله (ص)  ذات يوم وعيناه  تفيضان فقلت : ما أبكاك يا رسول الله ؟ ، قال : بلى ، قام  من عندي جبريل قبل ،  فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال :  هل  لك أن أشمك من تربته ؟ ، قال : فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها  فلم أملك عيني  أن فاضتا. 
  ************ إبن كثير  - البداية والنهاية -  الجزء : ( 8 )  - رقم الصفحة : ( 216 )  
 [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد  ]  
 
  -  عن علي بن أبي طالب أنه مر بكربلاء عند أشجار الحنظل وهو ذاهب إلى  صفين ،  فسأل عن إسمها فقيل : كربلاء ، فقال : كرب وبلاء ، فنزل وصلى عند شجرة هناك   ثم قال : يقتل ههنا شهداء هم خير الشهداء غير الصحابة ، يدخلون الجنة  بغير حساب ،  وأشار إلى مكان هناك فعلموه بشئ فقتل فيه الحسين 
 
  ************   
  إبن كثير  - البداية والنهاية -  الجزء : ( 8 )  - رقم الصفحة : ( 218 )   
  [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد  ] -  عن إبن عباس قال : رأيت رسول الله (ص) في المنام نصف النهار أشعث  أغبر ،  معه قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي وأمي يا رسول الله ما هذا ؟ ، قال : هذا   دم الحسين وأصحابه لم أزل التقطه منذ اليوم قال عمار : فأحصينا  ذلك اليوم  فوجدناه قد قتل في ذلك اليوم ، تفرد به أحمد وإسناده قوي. 
 
  -  وقال إبن أبي الدنيا : ، حدثنا : عبد الله بن محمد بن هانئ أبو عبد  الرحمن  النحوي ، ثنا : مهدي بن سليمان ، ثنا : علي بن زيد بن جدعان قال : إستيقظ   إبن عباس من نومه فإسترجع وقال : قتل الحسين والله ،  فقال له أصحابه : لم  يا بن عباس ؟ ، فقال : رأيت رسول الله (ص) ومعه زجاجة من دم  فقال : أتعلم  ما صنعت أمتي من بعدي ؟ قتلوا الحسين وهذا دمه  ودم أصحابه أرفعهما إلى  الله ، فكتب ذلك اليوم الذي قال : فيه ، وتلك الساعة  ، فما لبثوا إلاّّ  أربعة وعشرين يوماًً حتى جاءهم الخبر بالمدينة أنه قتل في ذلك اليوم وتلك  الساعة. 
  -  وروى الترمذي : عن أبي سعيد الأشج ، عن أبي خالد الأحمر ، عن رزين ،  عن  سلمى قالت : دخلت على أم سلمة وهي تبكى فقلت : ما يبكيك ؟ ، فقالت : رأيت  رسول  الله (ص) وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت : ما لك يا رسول الله ؟ ،  قال : شهدت قتل الحسين آنفاً. 
 
 
 
 
 
 
 
 
  يتبع 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |