[عصف الرياح]

لم اجد انصاف من القاضى يوما وكانه شريح القاضى
لم يتركوا فقية الا وجعلوه بالتابوت وملتزم الصمت
　
لااريد ان ادخل بالجدل المتعلق بحقبة من الزمن والاتفاق على عدم التعرض الى ابوهريرة وبمباركة علماء ممثلين عن خط وتيار كان له اتباع وثقلهم الاعلامى والمادى...منذ ثورة التنباك وماقبلها لايوجد خلاف سنى شيعى بهذا التهويل كاليوم ((انما نطق كل صيصه ويعلوا اصوات تلك الصوص )) ...وكما ارشد واوصى صاحب الزمان عليه السلام بالفتنة الاموية والفتنة الاموية تريد حكم لايهمها من الدين شىء الولد للولد والجد للحفيده تداولوها بينكم ...


ادخل تيار ثالث انكر المظلومية فاصبح الصراع بين ثلاث احدهم شبه اصولى اخذ بسطته من النفوذ وانكفأ على نفسه واصبح تيارين يتصارعون على النفوذ ومابينهما تاره مع هذا وتاره مع ذاك...
　
خراسان خراسان سيستان سيستان
فالايمان :
نور يقذفه الله بقلب من يشاء ..وكذلك ملك يلوى عنق من اراد الله له ان يدخل الى هذا الامر رغم انفه
ذكر امير المؤمنين عليه السلام يطرب قلب المؤمن ويغضب الناصب
انتهى
　
　
سقوط كل بطانة ووليجة ما علاقتها بخراسان وسيستان
نجد ان خراسان تتمثل بالقيادة الفقية السياسية وسيستان القيادة الفقهية المعاملاتية
خراسان الشعب مؤمن بولاية الفقيه ...سيستان الشعب يهيم بالفقيه
ومابينهما اثنى عشر راية تتصارع فيمابينها بكرى وبترى وصامت وناطق وصارخ متعاقب
والفرج كل الفرج بتصارعهم
بعد وثوب الجار على الجار لحفنة من الدينار يتسابق الفرسان لاابقانا الله بعد يومنا هذا
ياتيهم فرج بعد صدق نية بقبب من نور براية الحمد

كونوا احلاس بيوتكم اسلم