|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 69152
|
الإنتساب : Nov 2011
|
المشاركات : 18,859
|
بمعدل : 3.88 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
د. حامد العطية
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 31-10-2013 الساعة : 11:38 PM
على العموم ،،،ان الموقف من السلطة الحاكمة في اي بلد تكاد تكون من النقاط المختلف عليها بين ابناء البلد فضلا عن ابناء. العائلة الواحدة ،،،،
وهي حسب المصالح والميول العاطفية او العشائرية او الحزبية او المادية ،،،،
ونادرا ما ننتهج الموقف الصحيح تجاه اي حادث او شخصية ان لم يكن هذا الموقف فيه مااختلط من الداخل الشخصي ،،،،
اما من ناحية الموقف من حكم عبد الكريم قاسم في العراق ،،فمما تحتسب عليه هو الغائه النظام النيابي والديمقراطي في حكم العراق ،،،وكذا سنه لسنة الحكم الفردي الديكتاتوري والذي بدوره تطور الى الحكم الدموي السلطوي بمنهج بعثي مقيت والى سلوك صدامي اهوج ارعن ،،،،
هناك الكثير من المثالب على حكم قاسم في العراق ،،لكن قياسا للذي بعده من حكام الجور والطغيان الا فترة حكم عبد الرحمن عارف وهو كان ضعيف الشخصية القيادية ،،،،فيكون حكم قاسم هو بمثابة ارحم من غيره ،،،
لايمكن باي حال البصم على حكم قاسم واعطائه الصفة الايجابية وكذا في نفس الوقت اعطائه الصبغة السلبية عليه ،،،هناك كلام ،،،،
وهنا كلام ،،،
كان ابي رحمه الله من اشد المحبين والمولعين بشخص قاسم وحكمه ،،وكان من المقربين اليه ،،،
رغم عدم احساسنا وهو ايضا بالفائدة المادية او الشخصية لهذه المقربة ،،،في ما بعد ،
وربما لهذه المحبة قد اثرت في العائلة وفي سلوكياتهم ،،ومن الصدف الحلوة ان امي رحمها الله كانت من اشد المحبات الى فترة حكم قاسم ،،،،
لكن هل انسحبت هذه الوليجة على سلوكياتنا عندما كبرنا ،،،
لقد تغيرت القناعات ،،والظروف هي غيرها ماقبل العشر سنين ،،فضلا عن العشرين او الثلاثين او الاربعين سنه ،،
وهذا مما يؤثر على قناعة اي شخص او ميوله ،،،
فلذا اقول ،،،
وقياسا على ماعانيناه من حكم الجبابرة مابعد حركة قاسم في ١٩٥٨،،
والى الان مابعد سقوط صنم العوجة ،،،،
فان حكم الملكية لو استمر على ماكان عليه قبل حركة قاسم ورفاقه ،لكان العراق في افضل حال من جيرانه العرب والخليجيين ،،،،
ولكان. حقا قبلة العالم ،،،
بامتياز ،،،
مجرد رأي ،،،
ودي وتقديري
|
|
|
|
|