|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجزائرية
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 30-10-2013 الساعة : 09:07 AM
السلام عليكم
ما نقله الاخ عصف الرياح من موسوعة السيد الشهيد محمد صادق الصدر يؤيد نضريتنا الاحتمالية وفهمنا الاحتمالي التدريجي في الدخول عصر الظهور وحتى كسر التوقيت . بلا توقيت سابق او انكار ماحق
ونحن تلامذته في الفهم المهدوي الدقيق العميق في هذه الحيثية
ولو قدر الله له العمر ، لانتج لعله لنا نضرية الاحتمال الاقرب لو طلب منه بدلالة العلامات وما نشعر به من ارهاصات الظهور ... او على الاقل لم ينكرها
لانها بحسب فهمنا هي الفهم الوحيد المفسر لهذه الحيثية التي بين التوقيت والعلامات الاكيدة .دون الافراط والتفريط . اي دون ان يكون الاحتمال يخرج عن مفهومه ليكون تحديدا فيكون توقيتا
وكذالك دون ان يكون الاحتمال المعتبر مع ما يجري من علامات مهمة ومؤكدة محل اغفال واهمال وتفريط
ولعلي اظن ان احد الاسباب لعدم فهم ما نريده من المنكرين للفهم الاحتمالي بغض النضر عن العام الاحتمالي الاول الذي فرضناه في نضريتنا لاننا بصدد فكر يفسر منضومة العلامات القريبة في ضل نهي التوقيت الجازم - اقول احد الاسباب لعدم فهم هذا هو ليست منطقية ما نقدم ، بل سوء ضن مسبق وتعجل يجعل من الفكرة محل شك يحاول المتلقي ايجاد اسباب رفضها او حتى خلق اسباب الرفض لتاكيد شكه وهذا يفقده التجرد العلمي بدون ان يلتفت الى القضية وعلميتها فضلا عن دقت مفهومها
ونفس الحال يقع على من وقع في شبهة امكانية التوقيت . فهو وفي وجدانه يرى التوقيت بدلالة العلامات امر منطقي ولكن يمنعه من ذالك التعبد في قبول النهي في التوقيت . وطبعا الانسان تؤثر فيه الحسيات اكثر من التعبدات في الوصول الى قناعته . فهو يخيل اليه انه رأى حية تسعى فيصدق تخيله وما اشتبه على حاسة عينه ولا يصدق من يقول له هذا سحر وان كان من صادق . فافهم
لذالك نرانا في هذا الموضوع بين قضيتين الان مشكلتين : اهل من يضن بالتوقيت لشبهة . وأهل من يرفض التوقيت كاملا ولكن خارج الفهم المنطقي له
وسوف نبين لعله لاحقا هنا او في موضوع خاص اشكالات شبهة التوقيت وان كنا تطرقنا اليها سابقا في محاور وبحوث ومشاركات سابق.
ولكن نعيد ونذكر عسى قد تنفع الذكرى ونحاول ان ندخل فيها ايضا من حيث كيفية استشكال المشتبه نفسه لا عموم الاشتباه
وشكرا
|
|
|
|
|