|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الباحث الطائي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 29-10-2013 الساعة : 07:59 AM
السلام عليكم
احاول نقل تعليق الاخ عصف الرياح الى هنا من محل اخر وكما هو مقتبس ادناه للجواب عليه :
[ عالاحتمال الذى وضعت استاذى الطائى وان كان احتمال ولكنه*((احتمال توقيتى))...نفرض جدلا انك اصبت بكل احتمالاتك سنقول ان قرائتك صحيحه لما ورد عن المعصوم ((وكذلك اصبت بماصدر منك من توقيت )) ...اين المشكلة هذه قراءتك*قلت لك انك اعرضت عن كثير من الروايات ولا حاجة من الاعادهساعرض لك رواية*عن أبي عبد*الله*عليه السلام قال: (بينما الناس وقوف بعرفات إذ أتاهم راكب على ناقة ذعلبة يخبرهم بموت خليفة، يكون عند موته فرج آل*محمد*صلى*الله*عليه وآله وفرج الناس جميعا)استطيع ان ااخذ تلك الرواية منطلق للبحث واقول هذه نظريتى ان وفقت الى اصابتها فكان بها وان لم تكن تلك السنة فالسنة التى بعدها وان لم نكن التى بعدها التى بعد بعد بعدها ]
واقول : قولك اخي عصف الرياح " وإن كان احتمال " هو فرض . وان كان لا باس به لتكميل المطلب الا انه عندنا لحد اللحظة حسب فهمنا احتمال فقط
وكذالك مصطلح (( احتمال توقيتي )) وان كان جديد على المصطلحات المهدوية ولكن اذا اردنا استعماله للتعبير بدقة اكثر للتوصيف حسب قناعتي وما افهمه
فسيكون لعله احتمال الوقت وليس احتمال توقيتي . ذالك اني اخشى من كلمة توقيتي هو غاية صادرة لاجل قصد التوقيت المنهي عنه وتشعر بالتحدي لقول العصوم . بينما احتمال الوقت هو يبقي المسألة في دائرة الاحتمال / الضن لما هو له وقت غير معلوم عندنا ما خلا الله والاحتمال العلاماتي هو الدليل الوحيد المفتوح للترقب على القرب فقط . ولهذا اعتقد اذا لم اخطاء هكذا يجب ان يكون التعبير والقصد في فهمه .
وكذالك عبارة (( واصبت بما صدر منك من توقيت ))
اقول : هي مرفوضة تماما في منطق فهمنا هذا وتدل على سوء فهم مقصدنا ايضا ، وإلا حالنا كحال يشابه المنجمين ( كذب المنجمون وان صدقوا )
وهل ترانا ننجم - وطبعا لا ولا نوقت . والافضل ان تكون العبارة هي لعله كالاتي (( واصبت بما صدر منك من احتمال ))
ولكن وحتى هذا واذا اراد الله له ان يتحقق في مقاديره فلا يمكن ان يسبق مواعيده . وحيث ان مواعيده التي ينضر اليها من خلال علاماته تنكشف ويكسر التوقيت ولا زال الاحتمال قائم ذالك الوقت فما بالك من الان كيف يكون الاحتمال مقابل الجزم . فهل فهمت هذا جيدا وإلا سوف اذا تطلب اوضح اكثر فلسفته واوضحه بشكل ابسط .
وثنيا لا تجعل نتيجة الاحتمال والعام فقط محل همك بل افهم الفكرة الاحتمالية في تدارك العلامات الحتمية او القريبة وكيف تصل بك دون ارباك في فهم احداث وعلامات الظهور الاخيرة وانت بين الشك واليقين وبين التوقيت ومنعه فهل فهمت هذا ايضا .
واما رواية الوقوف في عرفة التي ذكرتها فلا تنفع هنا إلا كمثل . لان ليس فيها قرينة على قرب الفرج الا عموما ... وهذا العموم قد يطول زمان كبير الا اذا كان هناك قرينة تؤيد مثلا هي نفس علامة الملك عبدالله محل البحث . فهي اذا صحت وانطبقت تكون رواية مفتاحية يمكن ان تدخل من خلالها الى احداث العلامات الحتمية
لذالك ليس اي رواية او حادثة يمكن بها التنبأ بعصر الظهور وفرض ما نريد ان نفرض الا اذا استحكمت علاقتها بعصر الظهور . ثم كملت العلامة بشروطها لا باول احتمال وقوعها وحسب كل علامة وخصائصها .
وشكرا
|
|
|
|
|