|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 79864
|
الإنتساب : Oct 2013
|
المشاركات : 107
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبو جنان
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-10-2013 الساعة : 03:40 AM
السلام عليكم .
حسب الرواية التي أتى بها أخي جابر اليماني أن العرش هو هذا الكون وجميع الخلق ... والإستواء أي أستولى .. أي حسب ما جاء به أخي جابر اليماني من قول الطوسي والمفيد .
اقتباس :
|
تفسير التبيان للطوسي
وقوله " فاستوى " معناه استولى بعظم القوة، فكأنه استوت له الامور بالقوة على التدبير. ومنه قوله " استوى على العرش " أي استولى عليه بالسلطان والقهر.
|
اقتباس :
|
التمكن التام دون الجلوس كما زعمت المشبهة
|
يعني لازم نفهم القرآن وفق اللغة العربية .. لقوله تعالى ( بلسان عربي مبين ) ..
الله تعالى يقول
(هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۖ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ )
وقال تعالى
(الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ الرَّحْمَٰنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا )
الله يقول أنه خلق السموات والأرض وما بينهما في ستت أيام .. والعرش هو هذا الكون والمخلوقات .. والله تعالى يقول ( ثم ) أستوى على العرش .. أي استولى .. أي تمكن التام .. واستوت له الأمور
السؤال الذي أشكل علي فهمه
حرف العطف ( ثم ) تفيد الترتيب والتراخي .. يعني هل الله قبل أن يستوي على العرش لم يكن متمكن منه ومدبره ؟؟ أي ستت أيام الله لم يكن مدبر للكون ومتمكن منه ؟؟!!!
السؤال الثاني ... أو الإشكال الثاني .في هذه الرواية .
قال السائل: فما الفرق بين أن ترفعوا أيديكم إلى السماء وبين أن تخفضوها نحو الأرض؟ قال أبو عبد الله ع: ذلك في علمه وإحاطته وقدرته سواء ولكنه عز وجل أمر أولياءه وعباده برفع أيديهم إلى السماء نحو العرش لأنه جعله معدن الرزق فثبتنا ما ثبته القرآن والأخبار عن الرسول صلى الله عليه وآله حين قال: ارفعوا أيديكم إلى الله عز وجل وهذا يجمع عليه فرق الأمة كلها
http://www.yasoob.com/books/htm1/m012/10/no1001.html
8683) 5 محمد بن علي بن الحسين في (التوحيد) عن علي بن أحمد الدقاق عن أبي القاسم العلوي عن محمد بن إسماعيل البرمكي عن الحسين بن الحسن عن إبراهيم بن هاشم عن العباس بن عمرو عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله (ع) في حديث أن زنديقا سأله فقال: ما الفرق بين أن ترفعوا أيديكم إلى السماء وبين أن تخفضوها نحو الأرض؟ قال أبو عبد الله (ع): ذلك في علمه وإحاطته وقدرته سواء ولكنه عز وجل أمر أولياءه وعباده برفع أيديهم إلى السماء نحو العرش لأنه جعله معدن الرزق فثبتنا ما ثبته القرآن والأخبار عن الرسول (صلى الله عليه وآله) حين قال: ارفعوا أيديكم إلى الله عز وجل
وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي (1104 هـ) الجزء7 صفحة47
الإشكال هو لو أن العرش هو الوجود أو الكون .. لما قال أبو عبد الله عليه السلام توجه إلى السماء نحو العرش .
والإشكال الثالث ..
هل الله موجود في السماوات والأرض قبل أن يستوي أي يستولي أي يتمكن من العرش .
هذه الإشكالات التي لم أجد لها جواب . وأرجو أن أجد عندكم الجواب .
|
|
|
|
|