|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 43999
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 4,427
|
بمعدل : 0.79 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبو جنان
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-10-2013 الساعة : 02:15 AM
معاني الاخبار - الصدوق
(باب معنى العرش والكرسى)
1 - حدثنا أحمد بن الحسن القطان، قال: حدثنا عبدالرحمن بن محمد الحسيني قال: أخبرنا أبوجعفر أحمد بن عيسى بن أبي مريم العجلي، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن عبدالله بن زياد العرزمي، قال: حدثنا علي بن حاتم المنقري، عن المفضل بن عمر قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن العرش والكرسي ما هما؟ فقال: العرش في وجه هو جملة الخلق والكرسي وعاؤه، وفي وجه آخر العرش هو العلم الذي اطلع الله عليه أنبياء ه ورسله وحججه، والكرسي هو العلم الذي لم يطلع [ الله ] عليه أحدا من أنبيائه ورسوله و حججه عليهم السلام.
تفسير التبيان للطوسي
وقوله " فاستوى " معناه استولى بعظم القوة، فكأنه استوت له الامور بالقوة على التدبير. ومنه قوله " استوى على العرش " أي استولى عليه بالسلطان والقهر.
تصحيح إعتقادات الإمامية - المفيد
(فاستغلظ فاستوى على سوقه) (الفتح: 29) أي: تمكن واستقام، وآية: (و لما بلغ أشده واستوى آتيناه حكما) (القصص: 14) فالاستواء فيهن بمعنى التمكن التام دون الجلوس كما زعمت المشبهة، وكثير في محاورات العرب استعمال (استوى) بمعنى التمكن الأتم والاقتدار الكامل، كقول بعيث الشاعر:
من غير سيف ودم مهراق ... قد استوى بشر على العراق
يريد تمكنه التام ، غير أننا نتوخى على الدوام تفسير القرآن بالقرآن والاهتداء منه إليه، وقد دلنا على معنى (العرش) كما دلنا على معنى (الاستواء) وأن الله سبحانه قد ظهر من خلقه للسموات والأرض تمكنه التام واقتداره الكامل على عالم الأرواح، أي: دائرة ملكه الخاصة به والمهيمنة على عالم الأجسام ويؤيد ذلك: قوله تعالى بعد هذه الآية: (له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى) (طه: 6) مشيرا إلى أنه استولى قبل كل شئ على عالم الملكوت والأرواح، ثم تمكن بذلك من تملك عالم الناسوت والأجرام.
|
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 27-10-2013 الساعة 02:44 AM.
|
|
|
|
|