عرض مشاركة واحدة

الرجل الحر
مــوقوف
رقم العضوية : 67974
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 2,555
بمعدل : 0.52 يوميا

الرجل الحر غير متصل

 عرض البوم صور الرجل الحر

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : الرجل الحر المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-10-2013 الساعة : 10:38 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جعفر المندلاوي [ مشاهدة المشاركة ]
السلام عليكم ..

أرجو أن يكون ما بُدء به من حديث عن العراق وشيعته خصوصا على صفحات هذا المنتدى في الفترة الاخيرة .. أرجو أن يكون نواة الشروع بالتغيير وخط البداية للعمل .. لا يكفي أن نشكو من سيل الهموم مقابل ذل الصمت ... ولا ندري الى أين يسير بنا ركب الفوضى السياسية .. والى متى سيبقى الجسد الشيعي مرمى لسهام الغدر من جهة ومن جهة يستخدمها سياسيينا - للأسف - متراسا يقون به انفسهم ويُلقون من خلفه خطابات استهلاكية يتقمصون فيها دور السياسي المحنك .. وحتى متى سيتوقف الدم الشيعي عن النزف الذي بات ورقة رخيصة في المساومات ما خلف الكواليس - هذا ما تفرزه الأحداث - .. والى متى يُتاجر باسم المذهب ليربح من يربح صفقات باتت تزكم الانوف روائحها النتنة .. أوليس سياسيي اليوم هم ايضا ممن ينتمون للمذهب وفوق ذاك يمتلكون الوسائل أكثر مما أمتلكته (المؤمنة المضحية العارفة طوعة) ؛ والفرق ان طوعة ضحت بدنياها لتكسب آخرتها التي تيقنت ان سيكون لها فيها حظا بموقفها ذاك بعكس سياسيينا اليوم الذي اداروا ظهورهم لآخرتهم وانغمسوا في اموال ال .... .
ومع هذا فالعراقي في تكوينيه المجتمعي هو قليل المبادرة في قضايا العمل الجمعي حتى وان كانت تمسه بالصميم ، فهو يحتاج الى (رمزية) والى (شخصية ملهمة) ليثير طاقاته .. وهذه مشكلة بحاجة الى تثقيف وتوعية لتقبل فكرة التغيير من خلال الشارع السلمي .. وبحاجة ايضا الى غرس قناعات في عقول الشباب مادة التغيير .. وبحاجة الى تحريك وتثوير الساكن في زوايا المجتمع ومسح تلك الثقافة البائسة (لا لكم ولا عليكم ) ..
وعلى اي حال أرى ان القضية برمتها بحاجة الى محرك ورجل مرحلة لينتشل العراق من محنته ..

مع الود والتحية لكم أخي الرجل الحر وأخي الطائي
مع التحية ..

الكبير جعفر ،،
ما تطرقت إليه غاية في الروعة ،،و موقف ( لا لكم و لا عليكم ) هو بضاعة شيعة العراق الكاسدة البائرة التي لم تبتع لهم ما يدرأ عنهم الأذى أو يجلب لهم الخير في يوم من الأيام ،، الرمزية مطلوبة في حياة الشيعة العراقيين ،، فالرمز الذي يتصدى لقيادة الأمة الشيعية في جميع أبعاد حياتها بشمولية و برؤية و واقعية غائب حتى في ذهن الفرد العراقي و خياله ،، بل لربما راح يختلق رمزيات وهمية متعددة لا حظ لها في أية معرفة من معارف القيادة الرسالية و منها من لديه المعرفة في بعض جوانب الحياة لكنه لا يملك ولو أدنى فكرة عن أية تجربة قيادية تؤهله للتصدي لقيادة أمته ،، و عليه فأن ضرورة التعريف بالرمز و الرموز الحقة الفاعلة من أهم أولويات الرساليين الذين يرومون تغيير واقع أمتهم ..
كلي امتنان لحضورك العزيز ها هنا


من مواضيع : الرجل الحر 0 حلمٌ يائس
0 أعداؤنا وقطع الرؤوس
0 صلت بدماك الصلاة
0 عرش الجلالة في سجود
0 تلعفر ،، بأي ذنب قتلت