[الباحث الطائي]

السلام عليكم
اخي عصف الرياح . اضن ان التشدد السندي في روايات الظهور في موسوعة الامام المهدي للسيد الصدر كان الغاية منهى الخروج بأطروحة للعلامات اقرب ما يكون للحقيقة - وهذا يتم باستبعاد المشبوه والضعيف من الروايات .
واما مسألة الاسقاطات فهي تبقى موجودة ومتعلقة بالباحث سواء كان التشدد السندي شديد ام لا
ولكن نحن الان في هذا الزمن والمرحلة والتي نضن انها قريبة من ابوعد الحق بالظهور . بداء موضوع الاسقاطات وخاصة المتعلقة بشخصيات الظهور المهمة كالسفياني واليماني والخرساني وشعيب بن صالح والاصهب والابقع وغيرهم . اخذ يضهر ويذكر اكثر كرد فعل للاحساس بالقرب ومحاولة استباقية لكشف الغوامض من هذه الشخصيات - وهذا نراه عند الكثير . ولكن انا لا اعير له اهمية كبيرة
عند صغار وهوات الباحثين . وكذالك في المحاولات التجريبية للبعض في التخمين . لان المشكلة الرئيسية بتصوري فيما
يسمى بالتسقيط هي .
اولا هو ليس التسقيط بحد ذاته بل التسقيط الخاطئ - ومنشأه عدم الدقة وقلة الادلة الكافية او سوء الفهم للروايات
ثانيا من قال ان التسقيط محضور او انه ممنوع - على طول خط العلامات وتاريخها . فنحن سنكون مضطرين في مرحلة ما من التسقيط على الشخصيات والحوادث لنكشف انطباق الحدث او الشخصية على منطوق ابرواية المتعلقة به . وهذه من اختصاصات الباحثين

اما مسألة الازمة السورية الاخيرة بخصوص التصعيد ابامريكي لاحتمال ضربة محدودة لسوريا بسبب قضية السلاح الكيميائي
فصحيح قد ذهب الكثير الاكبر منهم الى احتمال الضربة والقلة التي ذكرتها قد استبعدت . ولكن هذا في الجانب السياسي فقط . اي ليس بلحاض العلامات - واذا اردنا ادخال احتمال العلامات فسيكون عندنا لعله رأي يتطلب حصول ضربة عسكرية او انشقاق نوعي في الجبهة الداخلية لقوات الاسد سواء عسكريا او قياديا بشكل يضعف الحكومة ويقوي المعارضة على حساها . لان قرائن الروايات تدل على هذا وبالتالي ابتحليل المنطقي يذهب لهذا الاحتمال وان طال الامد . وشكرا