|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 50999
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 514
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبدالله الجزائري
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 24-09-2013 الساعة : 03:32 PM
الاخوة الاعزاء الطائي والدكتور العطية والمتابعين
احيي هذا الحرص على ايجاد الحلول للوضع والمشهد العراقي وما تم طرحهه من قبل الدكتور العطية في جوابه الاخير للاخ الطائي تناول حلول مقترحة قد تضمنت في نفس الوقت عدم امكانية تحققها للاسباب التي ذكرها الدكتور واسباب اخرى .
اني ارى ان العملية السياسية تضمنت حلولا واقعية وسهلة المؤونة على الشعب العراقي اذا احسن التعامل معها وليس فيها اي محاذير او دخول في المجهول في حال اسقاط العملية او الحكومة الحالية في ظل الاحتقان السياسي والطائفي وهي صناديق الانتخابات التي تعتبر كاشفا عن مدى رغبة الشعب وبالذات الطائفة على تحقيق التغيير والسير في طريق تحقيق الاصلاحات للخلل السياسي المتمثل بالاداء السياسي للكتل والاحزاب .
ان فشل الراي العام والقاعدة الشعبية عن احداث تغيير في الكابينة السياسية للعملية عن طريق هذه الآلية فأن ذلك يكشف عن عدم وجود جامع مشترك ورؤية موحدة وولاء واحد عنوانه الوطن فوق الجميع وهذه نتيجة كافية لاجهاض وافشال اي حل من الداخل . فأذا فشل هذا الحل الاسهل فقياس الاولوية يقودنا الى ان الحل الاصعب (الحل الثوري ) ليس بمتناول اليد بل اشد صعوبة .
الاخوة الاعزاء لقد قدمت توصيفا وتحليلا للمشكلة في العراق وتناولت محورين الاول الشخصية السياسية ومنها يصدر الاداء السياسي والمحور الثاني الظروف السياسية وهذان المحوران هما اساس المشكلة السياسية في العراق . وكل المشاكل الاخرى متفرعة عنها واثر لها .
ان الشعب العراقي حينما اختار هؤلاء الساسة الحاليين والاحزاب الشيعية بالذات اول مرة وتارة اخرى كان ناظرا الى التاريخ السياسي لهؤلاء والمرحلة التي كانوا فيها في طور المعارضة للنظام البائد وما قدمه البعض منهم من تضحيات لا شك فيها . فلا نريد ان نبخس الناس تضحياتهم ودورهم في مقارعة الطاغية وعلى ذلك وضع الشعب ثقته بهم وأتمنهم على مصالحه وارواحه الا ان السلطة اغرتهم وانستهم انفسهم وخانوا الامانة ونقضوا العهود والمواثيق واورثونا الجوع والخوف .
هؤلاء الساسة تحولوا الى شيعة سلطة ومن طلابها وقد استخفوا بالشعب واستغفلوه واستغلوا خوفه على المصالح العليا والمكاسب الرمزية المتحققة والتي يحاربنا العالم من اجلها وصبره من اجل ذلك وطاعته الجزئية لمرجعيته لا انظباطه لها ولو كان كذلك واخذ بنصائحها وتوصياتها في خطب الجمعة لنال حقوقه المسلوبة ونال مكانته المرجوة ولأنصلحت العملية السياسية لانها الاكثر ملائمة من اي شكل من اشكال انظمة الحكم للعراق المتعدد الطوائف والمتعدد حتى داخل الطائفة الواحدة .
فلا حل ثوري في البين
مع خالص الدعاء
|
|
|
|
|