[الباحث الطائي]

السلام عليكم
رواية ( بينما الناس وقوف بعرفات ،،،، الخ ) ، نضن ولا نجزم ان مصداقها كان حادثة اعدام الطاغية صدام ، ولكن هل من الممكن لا تكون هي المقصودة وسوف نسمع خبر آخر مثله في عرفات هذه السنة او التي بعدها مثلا ( وذالك بافتراض اننا في عصر الظهور القريب من الفرج ) ، اقول ممكن ننتضر وليس الزمن المفروض بعيد
وهناك اشارة في الرواية اعلاه - وهي ان بموته فرج ال محمد والناس جميعا
وهذه الاشارة التي تجعل من موت هذا الخليفة علامة على قرب الظهور نجدها تشابه علامة الخليفة الحجازي الذ يموت ويخفى امر موته ٤٠ يوم ثم بعد ذالك لما يبان امر موته يختلف الامراء من بعده ويتقاتلون وتتقسم ارض الحجاز على اثر ذالك ويذهب حكم السنين وياتي حكم الشهور والايام ولا يطول هذا الامر دون الظهور للامام الحجة ،
لذالك اخوتي كما ترون لعل مصداق اعلان موت الخليفة واعلانه في عرفات يعنى به الخليفة الحجازي لارتباط علامته بقرب الفرج ،
اما ما حصل عند موت الطاغة صدام واعلان موته في عيد الاضحى اصبح له مدة طويلة نسبيا الا ان يكون هناك تفسير ومعنى اذا صح طبعا به ان يكون المقصود صدام ان الفرج لال البيت والناس جميعا هو مقصد اخر لا يدل على قرب الفرج كما في موت الخليفة الحجازي بل علامة على القرب ومدخل الى طريق الفرج اي الظهور ، اي بعد موته تبداء سلسلة العلامات القريبة للظهور ومرحلة اكتمال الشرائط الغيبية لانتاج الظهور ، بل ولعل كاحتمال اخر ان يكون شخصية غيل الاثنين ( اي صدام او عبد الله ) ، وقرينة الوقوف بعرفات وخبر الموت هي الكاشفة للامر

وعلى كل حال ، نحن كباحثين وكتاب في القضية المهدوية نترقب قضية ملك الحجاز
وانا شخصيا اتحسس قربها بين الحين والاخر واصلا هي حالة الملك عبد الله الصحية صعبة وهو رجل كبير بالسن ، لذالك لا غرابة ولا مفاجئة لنا جميعا خبر موته ولكن نحن نريد التاكد من انطباق العلامة المهمة عليه وهذا يتطل مجموعة من الحوادث المذكورة اعلاه في قضيته حتى تصدق العلامة تامتا ، ونترقب وتترقبون ، وشكرا