[مصحح المسار]

مما يذكر على ارض الواقع من تناقضات التقديس لشخص وعلمه بالحصر لا الافاضة بين عالم وعالم
أخر على نفس المذهب والاغتراف من نهج علي بن أبي طالب عليه السلام ... مع النيل من الآخر مهما
كان في المذهب الواحد...
في الخامس عشر من شعبان مولد الحجة عج ظهر على قناة الأنوار التابعة للمدرسة الشيرازية ما
يسمى بعبدالحليم الغزي نافشا ًريشه كالطاووس مزهوا ًبنفسه ؛كلام وعلم خاو ٍمن محتواه كان
يتحدث ظانا ًبنفسه الخير المطلق والعلم المنطبق المطبق نسيج وحده يسترسل فيما لاطائل منه
بلغة يذبحها ذبحا في سبيل نفث ما عنده في الفقه والرياضيات والفيزياء وهذرة مذرة ...
هذا الرجل اقصد عبد الحليم الغزي عندما سئل عن كشفه رأسه وعدم ارتدائه للعمامة قال أنها ليست
دليل العلم والتفقه والاجتهاد فهو أي الغزي ليس به حاجة إليها ...!!!...
هذا الرجل الذي أسست له قناة تسمى المودة بدعم من المدرسة الشيرازية والذي ظهر ككوكب لامع
وعَلم مؤثر وخطو مؤزر على قناة الأنوار تعرض للشيخ الوائلي رحمه الله وفتح الباب للنيل منه رحمة الله
عليه ولفق له القاب تخرجه عن نهج علي بن ابي طالب وتلصقه بنهج بني أمية وعندما تبعت تقولاته في
الشيخ الدكتور الوائلي وجدته كاذبا ًدجالا ًيتصيد بالماء العكر ويتذاكى على الهمج الرعاع السذج ...
وقد تعرض الغزي - تفريع التفريع ودربونة الدرابين - للسيدالخوئي ونقلت تقولاته في الخوئي القنوات المخالفة
وتعرض للسيد كمال الحيدري واعتبر مراتب العلماء بما فيهم السيد السيستاني من باب التزكية لا العلم
والعمل وقرن الاجتهاد والتصدي له بالأعلمية والعمل لا العلم دون العمل أي أنه اعتبرأن بعض العلماء الكبار
غير عاملين بفتواهم ؛ غير مخلصين للدين والمذهب يمارسون صغائر الأمور مما يمارسه المقلِدين ...
والغريب ان هذا المخلوق اقصدالغزي يقدس المدرسة الشيرازية ويعتبرها المدرسة المثلى للقيادة للعلم
والعمل والجهاد ويسفه بقية المدارس بخلط الأوراق ودس السم بالعسل ...
هذا هو التشرذم المرضي عنه المسكوت عنه وهناك مثل هذا العشرات من ذوي العلم المحصن المصروف
عليه المسكوت عنه يا أيها العقلاء ويا أيتها العاقلات ...!!!...